عمارة قلعة يحمور في سوريا

اقرأ في هذا المقال


تعد قلعة يحمور من القلاع الأثرية المهمة في قلاية يحمور، والتي تقع في محافظة طرطوس، وقد تم بناء القلعة على الساحل في فترة الاحتلال من قبل الفرنجة، كان الهدف من إنشاء القلعة بأن تكون مركز للمراقبة والرصد، حيث كانت ترتبط هذه القلعة مع القلاع الساحلية الأخرى الموجودة بالمنطقة.

خصائص قلعة يحمور في سوريا

يعتقد أن القلعة قد تم بنايتها فوق أبنية قديمة، كما وجد في تلك المنطقة مقبرة رومانية، حيث تعاقب عليها العديد من الحضارات والملوك من العديد من الحضارات والأديان والأجناس، وقد تم تسميتها بالقصر الأحمر من قبل الفرنجة وذلك لأن لون حجارتها حمراء، كما سميت من قبل العرب بقلعة يحمور وذلك نسبة إلى القرية الموجودة فيها.

تقع القلعة في الركن الجنوبي من سلسلة الجبال الساحلية حيث تقع على بعد حوالي 8 كيلو متر من جنوب شرق طرطوس، حيث القلعة كانت تشرف على السهل الساحلي من طرطوس إلى جبال لبنان.

وصف عمارة قلعة يحمور في سوريا

تحتوي القلعة على طابقين علوي وسفلي، يحتوي الطابق العلوي من القلعة على صالة كبيرة جداً تستند هذه القاعة على عمود ضخم يتمركز في وسط القاعة، كما يوجد مدخل القلعة في الجهة الغربية على سطح الطابق الأرضي، كما يحتوي المدخل على أبراج كانت تستخدم للإنذار والدفاع عن القلعة، كما وجد في الطابق المنافذ مسقوفة على طوله، كما كان يحتوي الطابق الأرضي على صالة كبيرة تتساوي بالحجم مع القاعة العلوية، حيث تعتبر هاتين القاعتين هما الجسم الرئيسي للقلعة، كما يوجد بجانب القاعة السفلي قاعة أخرى من الناحية الغربية يبلغ طول ضلعها حوالي 70 متر.

كما يوجد في الناحية الشرقية من القلعة، وفي الناحية اليمنى من المدخل قاعة طويلة تحتوي على برج في الزاوية الجنوبية منها، وهي مفصولة عن هيكل القلعة الأساسي، كما ان الطابق العلوي تعرض للانهيار بشكل كامل بسبب العوامل الجوية والهجمات التي تعرضت لها القلعة على مر العصور، اما الآن لم يبقى من القلعة سوى برج يبلغ ارتفاعه حوالي الخمسة عشر متر كذلك يوجد سور يبلغ طوله واحد وثلاثين متر.

المصدر: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر/تأليف الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد/الطبعة الأولىدراسات في العمارة العثمانية/تأليف الدكتور عبد الله عطية عبد الحافظ/الطبعة الأولىالعمارة الإسلامية في أوروبا العثمانية/تأليف الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد/2002 ميلاديعمارة المساجد العثمانية/ تأليف زين عابدين/الطبعة الأولى


شارك المقالة: