أمثال عالمية عن التوقعات

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن التوقعات:

عرف اللغويون التوقعات في معاجم اللغة على أنها مجموعة من التكهنات التي تختص بحصول أمر معين في المرحلة المستقبلية، ففي أغلب الأحيان لا تبنى تلك التكهنات على المعرفة الشخصية بالفرد أو الخبرة في مجال معين، وقد حصل على مر العصور الكثير من التداخلات بين التوقعات والتنبؤات، إذ غالباً ما يدليان بذات المعنى، لكن الاختلاف بينهما هو أنّ التوقعات تقوم على الإدلاء بمعلومات وأحداث قد ينتظر حدوثها من قِبل الفرد، بينما التنبؤات تقوم على الإدلاء بتوقعات أكثر دقة وتحديد، كما أنّ التنبؤات تكون قادرة على تغطية شاملة وواسعة من النتائج المتوقع حدوثها.

1. إن ما يحدث دائماً هو ما لا يتوقعه أحد (Nothing is so certain as the unexpected):

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أنه قد يخطط الإنسان ويرسم في عقله التصورات والتوقعات، لكن ما يحدث دائماً يكون على خلاف المتوقع، بحيث يتنافى تماماً مع التوقعات التي حسبها من وجهة نظره؛ وذلك لأن الإنسان لا يدرك ويعي كافة العوامل والأسباب التي قد تحيط به من وقت لآخر، فكثيراً ما يغفل عن بعض الأشياء التي تكون السبب الرئيسي في في تغيير الأمور كاملة.

2. الخوف ألم نابع من توقع الشر (The fear is that stems from anticipate evil):

يعود أصل المثل إلى دولة اليونان، حيث كان أول ما خرج به الفيلسوف اليوناني (أرسطو)، حيث أشار المؤرخون والأدباء من خلال المعنى الضمني للمثل اليوناني أنّ طابع الخوف عند الإنسان يتولد نتيجة توقعه الدائم لحدوث الشر.

3. التوقع يقتل ويفزع الروح من قوة الانتظار:

يعود أصل المثل إلى دولة الجزائر، حيث كان أول ما خرج به الروائي الجزائري (واسيني الأعرج)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الجزائري أنّ التوقعات تبقى الإنسان دائماً على أهبة الانتظار والاستعداد لحدوثها، وذلك ما يجعل الروح الإنسان بحالة فزع دائمة.

4. إن توقع الخيبة لا يجلب الخيبة دائماً ولكنه يزيد عادة من معدل ظهورها:

يعود أصل المثل إلى دولة العراق، حيث كان أول من نطق به هو عالم الاجتماع العراقي (علي الوردي)، وقد أشار من خلال المعنى الضمني للمثل العراقي أنّ توقع الإنسان للأمور السلبية مثل الخيبات، هو لا يكون بالضرورة حدوثها، وإنما يحفز الإنسان على الدوام بحدوثها في أي وقت.

5. توقع الفضل واستعد للأسوأ ثم تقبل ما يأتيك وقل الحمد لله:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث خرج على لسان الخبير المصري (إبراهيم الفقي)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل المصري أنه ينبغي على الإنسان توقع الأمور الإيجابية على الدوام، لكن عند حدوث الأمور السيئة عليه أن يشكر الله ولا يقنط من رحمته.

المصدر: كتاب أمثال إنجليزية بالعربية - مجلة الكتب العربيةكتاب أمثال ومقولات - حمدي عثمان - 2020كتاب أمثال إنجليزية بالعربية - الماستركتاب قاموس الأمثال الإنجليزية - محمد عطيه


شارك المقالة: