تفسير سورة المدثر

اقرأ في هذا المقال


قال تعالى : ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡمُدَّثِّرُ (١) قُمۡ فَأَنذِرۡ (٢) وَرَبَّكَ فَكَبِّرۡ (٣) وَثِیَابَكَ فَطَهِّرۡ (٤) وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ (٥) وَلَا تَمۡنُن تَسۡتَكۡثِرُ (٦) وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ (٧) فَإِذَا نُقِرَ فِی ٱلنَّاقُورِ (٨) فَذَ ٰ⁠لِكَ یَوۡمَىِٕذࣲ یَوۡمٌ عَسِیرٌ (٩) عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ غَیۡرُ یَسِیرࣲ (١٠) صدق الله العظيم.

مناسبة التسمية: لأنّ الله تعالى بدأ السورة المباركة بنداء للنبي الكريم صلى الله عليه.

مواضيع السورة المباركة:

  • أمر الله سبحانه وتعالى، نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، للقيام بمهام الدعوة، من تبليغ وتذكير.
  • وعيد للكافرين والمنكرين بالعذاب الشديد.
  • عرض بعض نماذج المعرضين والمكذبين.
  • وصف خزنة جهنم.
  • ذكر حال الكافرين عند سماع آيات الله .

فوائد ولطائف حول السورة المباركة:

  • من سنة الله في الكون أنَّ صاحب الدعوة مُبتلى، بتكذيب الناس له، والأمر بالصبر والثبات قال تعالى : (وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ) صدق الله العظيم .
  • مهما وهبك الله من نعم، لا تغتر ولا تنشغل بها، وانشغل بمن وهبك هذه النعمة قال تعالى : ( ذَرۡنِی وَمَنۡ خَلَقۡتُ وَحِیدࣰا (١١) وَجَعَلۡتُ لَهُۥ مَالࣰا مَّمۡدُودࣰا) صدق الله العظيم .
  • إذا خشيت أحد من الناس، فاذكر الله تعالى تضمحل أمامك المخلوقات، وإذا وقعت في معصية، فلا تيأس فالله هو ربك، وهو أهل المغفرة قال تعالى : (كَلَّاۤ إِنَّهُۥ تَذۡكِرَةࣱ (٥٤) فَمَن شَاۤءَ ذَكَرَهُۥ (٥٥) وَمَا یَذۡكُرُونَ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُۚ هُوَ أَهۡلُ ٱلتَّقۡوَىٰ وَأَهۡلُ ٱلۡمَغۡفِرَةِ (٥٦) صدق الله العظيم .

المصدر: تفسير الطبري - الطبري تفسير ابن كثير - ابن كثير تفسير القرطبي - القرطبيتفسير الرازي- الرازي


شارك المقالة: