وقفات مع سورة المعارج

اقرأ في هذا المقال


﴿سَأَلَ سَاۤىِٕلُۢ بِعَذَابࣲ وَاقِعࣲ (١) لِّلۡكَـٰفِرِینَ لَیۡسَ لَهُۥ دَافِعࣱ (٢) مِّنَ ٱللَّهِ ذِی ٱلۡمَعَارِجِ (٣) تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَیۡهِ فِی یَوۡمࣲ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِینَ أَلۡفَ سَنَةࣲ (٤) فَٱصۡبِرۡ صَبۡرࣰا جَمِیلًا (٥) إِنَّهُمۡ یَرَوۡنَهُۥ بَعِیدࣰا (٦) وَنَرَىٰهُ قَرِیبࣰا (٧) یَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَاۤءُ كَٱلۡمُهۡلِ (٨) وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ (٩) وَلَا یَسۡـَٔلُ حَمِیمٌ حَمِیمࣰا (١٠).

مناسبة التسمية:

المعارج: هي مدارج السماء، وهي مكان صعود الملائكة إلى السماء.

المحور الرئيسي للسورة:

الحرص على العلو والترقي في درجات القرب من الله سبحانه وتعالى.

مواضيع السورة المباركة:

  • التكلم عن بعض أهوال يوم القيامة ( یَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَاۤءُ كَٱلۡمُهۡلِ (٨) وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ (٩) وَلَا یَسۡـَٔلُ حَمِیمٌ حَمِیمࣰا (١٠).
  • ذكر بعض أشكال وألوان العذاب في النار (كَلَّاۤ إِنَّهَا لَظَىٰ (١٥) نَزَّاعَةࣰ لِّلشَّوَىٰ (١٦) تَدۡعُوا۟ مَنۡ أَدۡبَرَ وَتَوَلَّىٰ (١٧) وَجَمَعَ فَأَوۡعَىٰۤ (١٨
  • عرض وبيان بعض صفات أهل القرب من الله (إلا ٱلۡمُصَلِّینَ (٢٢) ٱلَّذِینَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ دَاۤىِٕمُونَ (٢٣) وَٱلَّذِینَ فِیۤ أَمۡوَ الِهِمۡ حَقࣱّ مَّعۡلُومࣱ (٢٤) لِّلسَّاۤىِٕلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ (٢٥) وَٱلَّذِینَ یُصَدِّقُونَ بِیَوۡمِ ٱلدِّینِ (٢٦) وَٱلَّذِینَ هُم مِّنۡ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ (٢٧).

فوائد ولطائف في السورة المباركة:

  • في بداة الآيات تكلمت عن أهمية الصلاة، ودورها في ثبات الإنسان عند المصائب، فمن صلحت صلاته صلح باقي عمله (إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا (١٩) إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعࣰا (٢٠) وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَیۡرُ مَنُوعًا (٢١) إِلَّا ٱلۡمُصَلِّینَ (٢٢) ٱلَّذِینَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ دَاۤىِٕمُونَ (٢٣).
  • تم جمع صفات المؤمنين الصادقين، بكمال بديع، وحسن صياغة، لكي ترتقي بالإنسان إلى درجة الكمال الإيماني، جاء في الحديث ” إنّ الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها”.
  • جاء ذكر المعارج لكي تنبّه الإنسان إلى معنى دقيق وعميق وهو حرصه على نيل المطالب العلية، وتذكيره بدرجات الجنّة التي أعدها الله لأهل الجنة.

المصدر: تفسير القرطبي- القرطبي تفسير الطبري - الطبري تفسير ابن كثير - ابن كثير تفسير الرازي- الرازي


شارك المقالة: