الآثار الاجتماعية لدى العمال

اقرأ في هذا المقال


هناك آثار اجتماعية صناعة تؤثر في العمال، وتختلف من مجتمع ﻵخر، تبعاً لطبيعة المجتمع وظروفه، وهنا لا بد من اﻹشارة إلى أن الصناعة بشكل عام توفر مردودات مادية للعمال للعيش الكريم.
وكذلك توفر بعض الخدمات الاجتماعية اللازمة، وهذه من اﻵثار اﻹيجابية. وفي الدول النامية، يأتي عمال الصناعة من اﻷرياف إلى المدن لتحسين أوضاعهم. والصناعة في الغالب تتميز باستخدام اﻵلة، والتكنولوجيا.

آثار الصناعة والتقدم العلمي والتكنولوجي على العمال:

إن العمال سيتعاملون مع الجانب المادي. والعمال المهاجرون من اﻷرياف الذين جاءوا للعمل في المصانع الموجودة غالباً في المدن، يأتون بثقافة القرية وعاداتها وتقاليدها ومفاهيمها، التي تختلف غالباً عن المدينة والحضر.
كما أن الحياة في الريف تتصف بالبساطة، والعلاقات المباشرة، وهو عكس الوضع في الحضر، حيث أن الحياة أكثر تعقيداً، وكذلك العلاقات أقل قوة، باﻹضافة إلى تأثير الجوانب المادية.

إشكاليات انتقال العمال من الأرياف للعمل في الصناعة:

  • إن العامل يحتاج إلى التكيف مع الحياة الثقافية والاجتماعية الحضرية، وهي في الغالب جديدة عليه.
  • أنه سيحتاج إلى نمط معيشة مادي واجتماعي مختلف عما تعود عليه؛ المسكن، ونمط العيش الاجتماعي، ومستلزمات الحياة.
  • أنه سيتعامل مع آلات لم يتعود عليها، ونمط من العلاقات اﻹدارية والصناعية وااجتماعية بشكل يختلف عما اعتاد عليه.

لذلك من المحتمل أن يحس العامل في بداية عمله بعدم التكيف أو الغربة. وقد يسبب له ذلك بعض المشكلات حتى في علاقاته باﻵخرين.

المصدر: منهاج الخدمة الاجتماعية في خدمة الجماعة، كمال أحمد، 1979.تمهيد في علم الاجتماع، بوتومور، 1981.علم الاجتماع التطبيقي والمجتمع الغربي، صلاح العبد، 1985.


شارك المقالة: