آثار العمل التطوعي

اقرأ في هذا المقال


إنَّ الاندماج في اﻷنشطة التطوعية، له آثار إيجابية بشكل فردي وجماعي، بحيث يؤدي إلى التماسك بين المواطنين، وزيادة مستوى الخدمات المقدمة إليهم باستمرار.

اﻵثار الفردية في العمل التطوعي:

  • إحساس المتطوع بالإطمئنان عند قيامه بعمل تطوعي.
  • يرغب المتطوع في الحصول على وازع ديني، وهو أن ينال المتطوع الثواب عند الله عز وجل.
  • شعور المتطوع بأهمية التكاتف بين اﻷشخاص المتطوعين فيساهم على التعاون بينهم.
  • شعور المتطوع بأنَّ ما يؤديه في العمل التطوعي هو مساعدة إنسانية لمجتمعه.
  • رفع مستوى الولاء الوطني بين اﻷشخاص.
  • يعمل المتطوع على تمضية أوقات الفراغ وانشغاله في العمل التطوعي.
  • حصول بعض الأشخاص المتطوعين على التفاخر والوجاهة في المجتمع.
  • ازدياد الشعور بذات المتطوع واحترامه في المجتمع، فيعمل على ردّ الجميل لمن قام بمساعدته.
  • تشجيع العائلة واﻷقرباء واﻷصدقاء في التعاون باﻷعمال التطوعية.

اﻵثار الاجتماعية في العمل التطوعي:

  • يعمل العمل التطوعي على تماسك وتكاتف بين المواطنين.
  • إحساس الجماعة بحاجتهم للفرد، وإحساس الفرد بحاجته إلى الجماعة.
  • العمل على تنمية روح المنافسة بين الجماعات التطوعية، وذلك لما يعكسه من إعطاء الخدمات التطوعية.
  • توفير أماكن تعمل على توفير المساعدة في العمل التطوعي، من خلال تقديمها في أنحاء المدينة.

المصدر: اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.


شارك المقالة: