آداب الحضور إلى الاجتماعات والمؤتمرات

اقرأ في هذا المقال


آداب الحضور إلى الاجتماعات والمؤتمرات:

من خلال نصائح آداب الاجتماع يمكن للفرد البقاء في الجانب الجيد من الأشخاص في المكتب، حيث تُعد الاجتماعات جزءاً من الحياة اليومية لمعظم المحترفين، لكن هذا لا يعني أنهم دائماً محترفون؛ لأنه من الممكن أن تكون اجتماعات العمل بؤراً للعادات المزعجة والسلوك غير المهني، فلا داعي للانضمام إلى صفوف الأشخاص الذين يجعلون الاجتماعات صعبة.

يمكن لآداب الاجتماع الجيدة تحسين صورة الفرد في المكتب وكسب الاحترام من الناس وتشجيع التعاون، والأهم من ذلك يمكن أن تجعل الاجتماعات الفرد أكثر سلاسة، وقد تكون المراجعة السريعة لقواعد النظام التي تم وضعها أمراً جيداً للبدء، وبعد ذلك يكون الفرد جاهزاً للانتقال إلى نصائح آداب الاجتماع للحفاظ على صورته المهنية أثناء الاجتماعات.

التواجد في الوقت المحدد:

على الفرد أن لا يتأخر عن الاجتماع، وقد يبدو هذا الأمر وكأنه لا يحتاج إلى تفكير، لكن على الفرد أن يفكر لو للحظة، متى كان آخر اجتماع حضره حيث كان الجميع هناك في الوقت المحدد؟ من السهل أن يشتت انتباهه في المكتب، وهذا الأمر يستدعي العمل، فمن المؤكد أن يتأرجح الأشخاص بجوار المكتب.

يجب على الفرد البعد التام عن كافة الأمور التي يكون لها الدور الأكبر في التأخر عن الاجتماع، فعلى الفرد أن يقوم بجدولة الاجتماع مسبقاً والتخطيط التام له، ولا يبدأ بأي مشاريع جديدة على الفور قبل بدء الاجتماع، وعند احتمالية حدوث مشكلة مزمنة إذا لم يتمكن من التغلب عليها فعليه أن يستعين بشخص ما، وأن يطلب منه النزول مكانه إلى الاجتماع حتى يتمكن من مرافقة السيارة أسفل القاعة للوصول إلى مساحة الاجتماع.

إذا كان الفرد يقود الاجتماع فعليه أن يبني جدول الأعمال جيداً، من خلال أن يجعل كافة الأمور على المسار الصحيح وأن يساعد الناس على معرفة ما يجب الاستعداد له، وأن يحدد بسرعة العناصر الخارجة عن الموضوع التي يحتاج إلى جدولتها في وقت لاحق، وعليه أن يضع جدول الأعمال وإرساله قبل الاجتماع، وعلى الفرد أيضاً أن يكن مستعداً للجزء الخاص به من الاجتماع قبل وقوع وقت الاجتماع.

المصدر: السلوك الاجتماعي للاسرة، مأمون طربية، تشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريالسلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية، 2012


شارك المقالة: