آداب السفر في وسائل النقل العام

اقرأ في هذا المقال


آداب السفر في وسائل النقل العام:

يجب أن يكون السفر في وسائل النقل العام تجربة آمنة ومريحة، حيث تم وضع أنظمة السلامة مثل الإضاءة والكاميرات الأمنية ونقاط المساعدة في حالات الطوارئ وحراس الأمن في مختلف الوسائل لتحقيق أقصى قدر من السلامة الشخصية أثناء العبور.

على الفرد أن يتجنب الانتظار بمفرده ومحاولة انتظار وسائل النقل العام بالقرب من أشخاص آخرين وفي مناطق مضاءة بشكل جيد ليلاً والحرص على المشي مع ركاب آخرين، وعند النزول وإذا لم يتمكن من الوصول إلى وجهته المطلوبة بأمان وبسرعة سيراً على الأقدام من محطة الحافلة أو القطار فعليه أن يفكر في ركوب سيارة أجرة.

ومن الواجب على الفرد أيضاً أن يكون يقظاً وواثقاً وأن يكون مدركاً لما يحيط به، والتواصل بالعين مع الآخرين، وعليه أن يخطط لمساره قبل المغادرة، والتحقق من جداول مواعيد الحافلات والقطارات والمواصلات لتجنب أي تأخير غير ضروري، وعلى الفرد الحفاظ على متعلقاته آمنة كان يحمل حقيبته بإحكام أمام جسمه وأن لا يترك أبداً متعلقاته الشخصية مثل حقائب التسوق أو حقائب الظهر دون رقابة عند قدميه.

من الأمر المهم بآداب السفر في وسائل النقل العم أن يكن الفرد حازماً إذا جعله راكب آخر يشعر بعدم الارتياح أو يضايقه بأي شكل من الأشكال، فعليه أن يكن حازماً وأن يبتعد عن المتحرش وأن يبادر بالقرب من نقاط النقل وأن يوقف مركبته دائماً في منطقة مضاءة جيداً بالقرب من نقاط النقل الخاصة به قدر الإمكان، وعليه أيضاً أن يسلك طريقاً جيد الاستخدام عند النزول، وأن يسلك طريقاً جيد الإضاءة وجيد الإضاءة للعودة إلى مركبته.

من المهم السفر بالقرب من السائق أو الحارس إذا كانت الرحلة على متن قطار أو حافلة فارغة في الليل، فيجب على الفرد أن يحمل دائماً هاتفاً محمولاً أو بطاقة هاتفية عندما يكون بالخارج مع التأكد من حصوله دائماً على هاتفه المحمول أو بطاقة الهاتف أو قطع الغيار معه في حالة الطوارئ مع ضرورة التأكد من الاحتفاظ بهاتفه المحمول في مكان آمن قريب من جسمه.

آداب الإبلاغ عن السلوك المعادي للمجتمع في وسائل النقل العام:

على الفرد أن يقم دائماً بالإبلاغ عن أي أدب غير اجتماعي أو مضايقة للسائق أو الحارس أو الموصل للشرطة، فمن المهم برمجة أرقام الطوارئ في الهاتف وهناك بعض الاحتياطات البسيطة للغاية التي يمكن اتخاذها للتأكد من الشعور بالأمان قدر الإمكان كلما سافر الفرد.

عند السفر بالحافلة يجب الوقوف بعيداً عن الرصيف عند انتظار وصول الحافلة، وفي ساعات الليل يجب الانتظار في محطة الحافلات في منطقة مضاءة جيداً إذا كان ذلك ممكناً فمن المحبب للفرد الانتظار دائماً بالقرب من أشخاص آخرين وليس بمفرده، وإذا كان ينتظر بمفرده فليكن منتبهاً لما يحيط به إذا كان يشعر بعدم الأمان بأي شكل من الأشكال فعليه التفكير في ركوب سيارة أجرة أو الانتقال إلى أقرب منطقة مأهولة بالسكان.

عندما يكون الفرد على متن الحافلة عليه أن يضع في اعتباره الجلوس بالقرب من سائق الحافلة، خاصةً إذا كانت الحافلة فارغة نسبياً أو في الليل، ومن المهم أن يضع في اعتباره الاتصال هاتفياً للحصول على سيارة أجرة من مكان آمن مثل مكان العمل بدلاً من استدعاء واحدة من الشارع، مع أهمية تحديد المسار الذي يرغب في أن يسلكه السائق وإذا سلك السائق طريقاً بديلاً فليكن الفرد حازماً ويطلب منه منها أن يسلك مساره المحدد.

عند الجلوس في الجزء الخلفي من سيارة التنقل والتفكر في السفر مع الأصدقاء على الفرد أن يسجل شركة سيارات التنقل وأسم السائق ورقم السيارة، ودع السائق يعرف أن الفرد سجل رقم سيارة الأجرة الخاصة به، وفي ساعات الليل على الفرد أن يضع في اعتباره أن يخبر سائقه أن ينتظره حتى يكون بأمان داخل وجهته.

من المهم للفرد أن يخطط لرحلته قبل المغادرة مع ضرورة التحقق من المواعيد والاتصالات لتجنب التأخيرات غير الضرورية خاصة في الليل وعند انتظار وصول الحافلة الخاصة عليه أن يضع في اعتباره الجلوس بالقرب من موظفي العبارة أو الركاب الآخرين خاصةً في الليل، وإذا كان يشعر بعدم الارتياح أو التهديد فيرجى إبلاغ موظفي الحافلات بمخاوفه.

المصدر: السلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية، 2012مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريتشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011السلوك الاجتماعي للاسرة، مأمون طربية،


شارك المقالة: