آداب السوق

اقرأ في هذا المقال


آداب السوق:

يحب معظم الناس الأسواق ولسبب وجيه الأشخاص لديهم مجموعة لا تصدق من المنتجات الطازجة والأطعمة والمشروبات المعروضة، بالإضافة إلى فرصة التحدث مباشرة إلى المُنتجين ومعرفة المزيد حول ما يقومون بشرائه، ولكن هناك جوانب سلبية أيضاً، لكن علينا أن نتبع مجموعة من الآداب التي يمكن من خلالها أن تجعل الأسواق تكون تجربة ممتعة للجميع.

على الفرد أن يكون دائماً مهذباً وودوداً مع البائعين وليس هناك حاجة إلى مزيد من التفاصيل، ولكن هناك ميزة إضافية محتملة إذا كان الفرد ودوداً للغاية فقد يتذكره بعض البائعين فقط بل قد يتأثرون بإعطائه شيئاً إضافياً وعليه الذهاب مبكراً لتجنب الجماهير، ذلك الأمر إذا كان يكره الحشود فسيساعده هذا على أن يكون متيقظاً ومحترماًَ للآخرين وأيضاً يضعه بشكل عام في حالة مزاجية أفضل، مما يعني أنه سيتمكن من الاستمتاع بالتجربة على أكمل وجه.

السوق هو المكان المثالي للقاء أصدقاء لم نراهم منذ زمن طويل ولكن من المهم أن نراعي الآخرين وتجنب التعانق طويلاً أو الانخراط في محادثات مطولة في منتصف ممر، ربما يكون مزدحماً، علينا مراقبة الأطفال والحيوانات الأليفة في حين أنها مرحب بها للغاية في معظم الأسواق، كذلك لا يرغب رواد السوق العادي في شراء تفاحة نصف مأكولة وقعت ضحية لطفل صغير أو كلب جائع.

من أبرز آداب السوق إذا وجد الشخص شيئاً ليس له فليقم بتسليمه فوراً؛ لأنه من المحتمل أن شخصاً ما أضاعه ويفتقده بشدة وبحاجة له، ومن المهم اصطحاب حقائب التسوق القابلة لإعادة التدوير باعتباره أمر ضروري، حيث يمكن للفرد حمل الكثير فقط خلال مرات عديدة، وهناك الكثير من أمور التسوق الرائع الذي يتعين القيام بها، ومن اللائق قيام عدد قليل من الأصدقاء أو الأطفال أو أطفال الأصدقاء لحمل الحقائب حتى يتمكن من التسوق بكل راحة وحتى لا تسقط الأغراض والمشتريات ويحول دون أن يؤدي بكل ما اشتراه بالفعل إلى جرّه إلى أسفل.

من المهم بآداب السوق عدم التعامل مع المنتجات الطازجة بخشونة فهي عضوية وقد تكون هشة ومنتقاة يدوياً وتستحق أن تُعامل بعناية ولطف واحترام.

المصدر: السلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية، 2012مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريتشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011السلوك الاجتماعي للاسرة، مأمون طربية،


شارك المقالة: