آداب تجنب الجدل المفرط

اقرأ في هذا المقال


تجنب الجدل المفرط:

يجادل الجميع، ولكن لا يجادلون بشكل جيد، فالجدال البناء هو شكل من أشكال الفن، وفي بعض الأحيان يمكن للحجة الجيدة التي يتم التعامل معها بشكل جيد ويمكن أن تساعد في تحسين العلاقة بين الطرفين، ولكن عندما تسوء الأمور، يمكن أن يتحول الخلاف إلى نقاشات حادة، يمكن أن يكون لهذه الأنواع من التفاعلات تأثير سام ويمكن أن تؤخر حل المشكلات الأساسية التي يمكن أن تساعد الطرفين على إيجاد طريقة للمضي قدمًا.

قواعد تجنب الجدل المفرط:

هناك بعض الأشياء التي يجب تجنب مناقشتها بين الجميع لأن طرح هذه الموضوعات قد يجعل من حولك غير مرتاحين أو يؤثر على آرائهم عنك وقدرتك على القيام بما تريد، ويمكن أن يؤثر الإحراج في أي مكان على الأداء وفي النهاية على النتيجة النهائية للشخص ولا أحد يريد أن يكون سبب ذلك، ولمعرفة قواعد تجنب الجدل المفرط تابع قراءة هذا المقال:

  • حاول أن تكون هادئًا في أثناء مجادلتك مع الطرف الأخر فقد تكون عواطفك قد تغلبت عليك، وستجد صعوبة في إجراء مناقشة منطقية، لذلك خذ نفساً عميقاً، أعط نفسك حديثاً حماسياً، أو عد إلى 10، وافعل ما عليك القيام به لتنظيم تلك المشاعر حتى تتمكن من البقاء هادئاً وشرح وجهة نظرك.
  • يجب عليك في البداية أن تشرح الموضوع قبل البدء بمناقشته، فهذا قد يساعد الآخرين على وضع الفكرة العامة من الموضوع وقدرتهم على المناقشة دون أن يحدث جدل بينكم.
  • يجب عليك الاستماع بنشاط وصبر واذا لم تفعل ذلك فلن تستطيع معرفة ما يريد الشخص الآخر، وعندما لا نشعر بأننا مسموعون، نشعر بالإحباط والانزعاج، وإن الاعتراف بأنك سمعت يمكن أن يكون خطوة كبيرة في إحراز تقدم إيجابي.
  • إذا أزعجك شيء ما، ركز على مشاعرك بدلًا من انتقادك لما يحدث، والبدء بقول عبارة “أشعر …” يمكن أن يكون أقل مواجهة من قول، “لقد فعلت هذا أو ذاك”، ولا تفترض أن الشخص الآخر يعرف ما تشعر به ولا تضع افتراضات حول ما يفكر فيه.
  • تحدث بوضوح عما تريد وكيف تريد أن تكون الأمور في المستقبل، حاول مقاومة إخبار شريكك السابق بما يحتاج إلى القيام به بشكل مختلف وبدلاً من ذلك، ركز على ما هو الأفضل للأطفال وكيف يمكن لكل واحد منكم التعاون لتحقيق ذلك.
  • من الأفضل أن لا يتم تكرار الموضوع أكثر من اللازم، فهذا لا يساهم في نجاح النقاش وقد يشعر الآخرين بالتوتر والملل.

المصدر: السلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية،2012مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريتشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011السلوك الاجتماعي للأسرة، مأمون طربية


شارك المقالة: