آداب حضور حفلة عيد الميلاد

اقرأ في هذا المقال


آداب حضور حفلة عيد الميلاد:

تعتبر آداب حفلة عيد الميلاد موضوعًا حساسًا، ولا يبدو أن هناك قواعد واضحة بشأن ما يمكن توقعه من الحفلة، وعندما يصل أطفالك إلى مرحلة ما قبل المدرسة وما بعدها، تبدأ دعوات الحفلات في الازدياد، فالسؤال كيف أتعامل مع الهدايا؟ هل طفلي كبير بما يكفي لحضوره بمفرده؟ هل يجب علي الرد على الدعوة؟ هل يمكنني إحضار أطفالي الآخرين إلى الحفلة؟ ولمعرفة آداب حضور حفلة عيد الميلاد تابع قراءة هذا المقال:

  • الرد على الدعوة التي تلقيتها لحضور حفل عيد الميلاد إما بالرد عليها أو بالرفض، وعليك التأكيد على الشخص الذي قام بدعوتك خلال 48 ساعة بأنك ستحضر الحفل أم لا، وكم من أطفالك ستأخذ معك، لكي لا تتسبب للذي دعاك بالإحراج؛ لأنه قد يكون العدد المدعو للحفل محدود ولا يجوز تجاوز الحضور، خاصةً اذا كان المكان محدود.
  • الحرص على أن تكون الملابس التي سترتديها مناسبة للحفلة، أن تكون ملابسك رسمية وليست ملابس رياضية.
  • عليك إحضار هدية مناسبة للشخص الذي تمت دعوتك لحضور حفلة عيد الميلاد، في حال كنت محتاراً بنوع الهدية التي سوف تهديها، يمكنك سؤال الشخص عن الشيء الذي يرغب فيه أو الذي يحتاجه، من الممكن أن تحضر أنت هدية لا يكون الشخص بحاجة لها، أيضاً لا يجب أن تكون الهدية عالية التكلفة.
  • المظهر اللائق لطفلك مهم جداً له وليبدو مميزاً بين أصدقائه، من المفضل أن تجعل طفلك يتألق في أفخم ملابسه عندما تتم دعوته إلى حفلة عيد ميلاد طفل صغير، لكن الملابس البسيطة أفضل.
  • يجب أن تقول كلمة شكراً للذين حضروا عيد الميلاد، والترحيب بهم بشكل جيد عند وصولهم وتقبّل الهدية منهم مهما كانت.
  • يمكنك المساعدة في تقديم الحلويات أو تجهيز المكان للاحتفال فيه.
  • إذا كنت ترغب في التقاط الصور للحفل والأشخاص الذين حضروا عيد الميلاد، عليك الاستئذان منهم في البداية، وإخباراهم بأنك ستلتقطها للاحتفاظ بها للذكرى، وشكرهم على اهتمامهم بك وحسن ضيافتهم.
  • يجب على الشخص المسؤول عن الحفل الاهتمام بالضيوف وعدم الانشغال عنهم؛ لأن هذا النوع من الحفلات يحتاج إلى المجاملة، فلذلك عليك الاستمتاع بوقتك وبالحفل.
  • عليك احترام وقت الحفل إذا تم تحديده عند الدعوة وعدم البقاء لمدة أطول.

المصدر: مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريالسلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية،2012تشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011السلوك الاجتماعي للأسرة، مأمون طربية


شارك المقالة: