آداب تحري الصدق في الكلام

اقرأ في هذا المقال


آداب تحري الصدق في الكلام:

الكذب هو عبارة عن طريقة يتم استخدامها للوصول إلى هدف معين، وهو عبارة أيضاً عن حقائق مزيفة لم تحصل يتم استخدامها لتحقيق هدف معين، والكذب عكس الصدق بقول الحقيقة، ومع ذلك، يجب معرفة ما هي القواعد الأساسية لعدم ممارسة الكذب تابع قراءة هذا المقال:

  • في البداية عليك أن تغرس صفة الصدق في الأطفال منذ صغرهم، ولا يجب الكذب أمامهم لكي لا تصبح عندهم عادة، فالكذب صفة أخلاقية سيئة.
  • يجب عليك دائماً قول الحقيقة، وليس بالضرورة، أن يكون الهدف من الكذب هو إخفاء أفكارك ومشاعرك الحقيقية لتحقيق هذه الغاية، يمكن استخدام الحقيقة في كثير من الأحيان لتضليل انتباه شخص ما وتجنب الاضطرار إلى الكذب أكثر من مرة.
  • لا ينبغي عليك استغلال من حولك بالكذب عليهم حتى وأن كانت منفعتك افضل حين تكذب، فالكذب صفة أخلاقية سيئة غير مرغوب فيها.
  • في حال كنت تكذب على الأخرين لتضحكهم وتشوقهم ليستظرفك الناس، أو لجذبهم في كلامك لا يجوز لك أن تأتي في الغرائب وأن تكذب في شيء لا يخطر على بال أحد.
  • لا بد أنك تكذب لأجل المفاخرة في نفسك بين الناس وقد تعتبرها كذبة بسيطة، إلا أنك قد تتسبب في جرح مشاعر الأخرين وعدم مراعاة ظروفهم، كأن تقول أنك صاحب علم ومنفعة وأنت غير ذلك.
  • يمكن للشخص الذي يكذب أن يصف موقف حدث أمامه للأخرين بطريقة غير صحيحة وغير عن الذي حدث في الواقع، ويتخيل أمور غير عن التي حدثت فهذا الشيء لا يجوز بالتأكيد.
  • لا يمكنك الكذب على الآخرين وتستدرجهم لكسب العاطفة والتأييد، كأن تتظاهر أمام الآخرين أنه لديك الكثير من الديون وليس لديك القدرة على سدادها لكي تكسب منهم.
  • لا يجوز أن تكذب وتدعي المحبة والامتنان للشخص وأنت غير ذلك ولا تحبه، ولا تبدي له الصداقة بل تحمل له العداوة أما إذا اقتضت الحكمةُ إخفاء بعض ما يُضمر من نحو العداوة والصداقة فذلك من مكملات المروءة.
  • لا يمكنك أن تكذب على نفسك، كأن تقول أنجزت شيء لم تنجزه بالفعل أو أنك بذلت الجهد في ذلك، وهذا لتسلم من عتاب النفس وتوبيخها.

المصدر: السلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية،2012مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريتشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011السلوك الاجتماعي للأسرة، مأمون طربية


شارك المقالة: