أبرز قواعد الإتيكيت السائدة في الحياة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


أبرز قواعد الإتيكيت السائدة في الحياة الاجتماعية:

يؤكد مجموعة من الباحثين في علم الاجتماع على أن التربية الصالحة تمنح الشخص مجموعة من الخصائص كالبساطة والثقة بالنفس، ويجب الإدراك التام لهذه الأمور؛ لأنها تجعل الاطمئنان والتسامح سائد في التعامل ما بين الأفراد، كذلك نحتاج لقواعد السلوك والإتيكيت في هذه الحياة الاجتماعية.

والأهم من ذلك وجود مجموعة كبيرة من قواعد الإتيكيت في مختلف مسارات الحياة الاجتماعية، ومن خلالها سيحصل الفرد على نموذج مرتبط بشكل تام في المجتمع، ولقواعد الإتيكيت فائدة في الحياة الاجتماعية وأساليب التربية النموذجية، حيث أنها تعمل على ضبط قواعد السلوك الاجتماعي عند الأفراد، إذ تشكل الحالة الاجتماعية باعتبارها صفة من أساليب الإتيكيت الركيزة أساسية للفرد.

تغرس قواعد الإتيكيت الصفة الاجتماعية في نفوس الأفراد وميزة التسامح لتجعله محبوباً لدى الجميع، لكن كثيراً ما يتداول مجموعة من الأسئلة ومنها: لماذا يترافق مفهوم الإتيكيت بشكل تام مع مفهوم الجمال؟ وبكل بساطة فإنّ الإجابة عن هذا السؤال يرجع إلى انّ مكملات الجمال يجب أن تقترن مع حسن التصرف والسلوك الاجتماعي الراقي، ولا بد من المعرفة بأن أكثر الأفراد جمالاً هم الذين يحسنون تصرفهم إلى جانب ما يتميزون به من لمحة جمال.

السلوك الاجتماعي بمثابة قاعدة هامة:

يعتبر السلوك الاجتماعي بمثابة قاعدة هامة يجب على كافة الأفراد أن يستخدموها في حياتهم، فيتم تداولها باستمرار من خلال الأعمال الاجتماعية المنتقلة عبر الأجيال، وأي سلوك يمكن أن يتبعه الإنسان أو تصرف يصدر منه، يمكن أن يعكس صورة إيجابية أو سلبية عن ذلك، ولا بد لنا من المعرفة بأن المداومة على تطبيق أصول الإتيكيت في أي ظرف أو مكان، يعمل على حماية الفرد من الأزمات، لسبب أنه يحمل طابعاً دولياً يمكن ممارسته في كافة الثقافات والمجتمعات.

ومن الأمر الضروري أيضاً أن تتناسق العلوم الاجتماعية العامة التابعة لقواعد الإتيكيت مع مجموعة من الآداب العامة، حيث يتشارك الإتيكيت مع علوم اجتماعية في عملية صياغة الشخصية الفردية المثالية للفرد إذا ما أحسنت تلك القواعد والإجراءات في نمط حياة الفرد والجماعات في جميع الأعمال والمواقف التي من المحتمل أن تواجههم.

المصدر: السلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية، 2012مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريتشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011السلوك الاجتماعي للاسرة، مأمون طربية،


شارك المقالة: