أساليب ممارسة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية

اقرأ في هذا المقال


أساليب ممارسة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية:

  • تجزئة الجمهور حسب الخصائص الديموغرافية: وهي من أكثر العوامل استخداماً، كما أنها أقلّ تكلفة، وتشمل هذه الخصائص على العمر والجنس والحالة الاجتماعية والمعيشية والحالة الوظيفية والتعليمية والجنسية والديانة؛ لذلك كثيراً ما نرى أنَّ اﻷهداف الخاصة ببرامج وحملة العلاقات العامة في المؤسسة الخيرية، تتمحور حول خاصية من هذه الخصائص المذكورة.
  • تجزئة الجمهور حسب خصائص العلاقات الاجتماعية: نرى من خلالها أهمية تحويل مفهوم العلاقات الاجتماعية إلى متغيرات يمكن قياسها، ثمَّ تقدّم بعض هذه المتغيرات التي يمكن قياسها وهي المتغيرات الخاصة باﻷسلوب الحياتي، فمثلاً نجد أن متغير الأسلوب الحياتي يهتم بنشاطات الفرد ورغباته وآرائه وطريقة تعامله في الحياة، ويعرّف الأسلوب الحياتي بأنَّه السلوك في الحياة اليومية.
  • تجزئة الجمهور حسب الثقافة: يتم تجزئة الجمهور إلى مجموعات حسب قيمهم وعاداتهم وتصرفاتهم، فعلى سبيل المثال نجد الناس يختلفون في كيفية إدراكهم للأشياء والعالم من حولهم، اعتماداً على تنشئتهم الاجتماعية، وعلى خبراتهم الحياتية المتنوّعة.
  • تجزئة الجمهور حسب الخصائص البشرية والجغرافية: يعتمد هذا الأسلوب على الأسلوب الحياتي، والتوزيع الجغرافي بمعنى تقسم المنطقة إلى أحياء متجاورة، وهي بذلك أحياء متشابهة في أشياء كثيرة من حيث أسلوب الحياة وطرق المعيشة.
  • تجزئة الجمهور عن طريق أساسيات الوصول: وذلك بتوزيع الجمهور من حيث قدرته في الحصول على المعلومات، فقد بينت بحوث انتشار اﻷفكار المستحدثة، أنَّ الجماهير ذات المعرفة الأقل، غالباً ما تحصل على أقل المعلومات التي تقدمها الحملات التوعوية، وذلك بسبب صعوبة الوصول إليها؛ نتيجة الاختلاف الاجتماعي بين القائمين على هذه الحملات، ومرشديها وبين أفراد المجتمعات.
  • تجزئة الجمهور عن طريق استخدامات الوسائل والقنوات الإعلامية: حيث يقوم ممارس العلاقات العامة بالتجزئة حسب الوسائل المتوفرة، فيقوم بتحليلها ومعرفة محتواها، ثمَّ يقوم بعد ذلك بتحديد هذه الوسائل، مثل قيامه باختيار الصحيفة المحلية للمنطقة، ثمَّ يقوم باختيار مواعيد محددة للإذاعة والتلفزيون.
  • تجزئة الجمهور حسب الاتجاهات: وتتم هذه الطريقة في تجزئة جمهور المؤسسة بالتوجه إلى الجمهور حسب ميولهم نحو الموضوع المطروح، فالتوجه إلى الجمهور المؤيد عادةً يختلف عن التوجه إلى الجمهور المُعارض، كما هناك تجزئة أخرى تقسم الجمهور إلى ثلاثة أنواع وهي “المؤيدين، المعارضين، المحايدين”.

المصدر: القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.


شارك المقالة: