أسباب العنف ضد المرأة

اقرأ في هذا المقال


هناك مجموعة من الأسباب التي قد تحدث بسببها ظاهرة العنف ضد المرأة في داخل المجتمعات بشكل عام ومن هذه الأسباب ما يلي:

أسباب العنف ضد المرأة:

1- تعتبر المرأة من العوامل الأساسية المسببة لأشكال العنف ضد المرأة والسبب وراء ذلك أن المرأة تقبل بالعنف والتسامح والخضوع مما يجعل الرجل يتمادى أكثر على المرأة، وكما أن العنف يتسبب عندما لا تجد المرأة المعنفة من تلجأ إليه وهذا يجعل الرجل يتمادى أكثر.
2- ومن الأسباب التي تحدث العنف الثقافة المجتمعية مثل الجهل وعدم معرفة المرأة مع التعامل مع الرجل وعدم احترام الرجل للمرأة وذلك لما يتمتع به الرجل من حقوق وتعد عامل أساسي للعنف والجهل قد يكون من الطرفين المرأة والرجل الذي يقوم بممارسة العنف ضد المرأة.
كما أن تدني المستوى الثقافي للأسرة والأفراد في المجتمع والاختلاف الثقافي بين الرجل والمرأة بشكل خاص الزوجة إذا كانت أعلى في المستوى الثقافي يؤدي إلى زيادة التوتر وعدم الاتزان والتوازن لدى الرجل كردة فعل الذي يحاول تعويض النقص من خلال العنف ضد المرأة.
التخلف العام في الثقافة وما يعمل على إفرازه من جهل في مكونات الحضارة والتطور البشري والواجبات تكون في الأغلب على عاتق المرأة في داخل المجتمعات والرجل مما يحقق التكامل بينهما من أجل تحقيق صنع الحياة التي تهدف إلى حياة متقدمة.
وهناك مجموعة من الأسباب التربوية والتي ترجع إلى أسس التربية العنيفة التي تربى ونشأ عليها الرجل، والتي ولدت لديه العنف وتجعل من المرأة الضحية، حيث تشكل لدى المرأة شخصية ضعيفة وغير واثقة بنفسها مما يؤدي إلى جبر هذا الضعف ضد المرأة والعنف يولد العنف.
كما أن العادات والتقاليد يوجد فيها أفكار وجذور في الأشخاص والتي تحمل في ثناياها الرؤية المتخلفة والجاهلية التي تمييز بين الذكر والأنثى، وهذا يؤدي إلى التقليل والتصغير من دور الأنثى وفي المقابل تكبير دور ومكانة الذكر، حيث إن المجتمع يعطي الحق للرجل بالهيمنة والسيطرة وممارسة السلطة والعنف على المرأة من الصغر وتربية المرأة على الخضوع والرضوخ للرجل.
كما أن وسائل الإعلام لها دور في دعم التميز وتقبل المرأة لجميع أشكال وأنماط العنف ضد المرأة في أغلب البرامج التي يتم بثها واستغلالها بطريقة غير مناسبة وسليمة.

المصدر: علم اجتماع المرأة،احسان الحسن،2008علم اجتماع المرأة،ليلى عبدالوهاب،2006مقدمة في دراسة علم الاجتماع،ابراهيم عثمان،2010مدخل الى علم الاجتماع،محمد عبدالهادي،2002


شارك المقالة: