أهداف الإعلام التربوي في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


أهداف الإعلام التربوي في الخدمة الاجتماعية:

  • تنمية الشخصية المتكاملة لدى الطالب بالمدرسة، والعامل في المصنع، والمواطن الذي يعيش في إطار المجتمع، من خلال تفهم سياسة المجتمع وطموحاته وآماله.
  • إرشاد أفراد المجتمع إلى القيم السليمة ونبذ القيم السلبية والهدامة، وعرض نماذج لذلك سواء ما يتصل منها بالجرائم وعواقبها على أمن المجتمع واستقراره وكذلك المشكلات التي قد تهدد القيم الأخلاقية والدينية بالمجتمع مثل تعاطي المخدرات وارتكاب السلوكيات المخالفة للشرائع السماوية.
  • تنمية مهارات الطلاب أثناء الدراسة فيما يتعلق بالصحافة المدرسية، والإذاعة المدرسية والمسرح المدرسي واكتشاف الطلاب ذوي الابتكارات المميزة بما يمكن من إعدادهم واستثمار قدراتهم في المستقبل.
  • قياس الاتجاهات والرأي العام ودراسة التغير الاجتماعي وتأثيره على عملية التنشئة الاجتماعية ومد لهيئات المسؤولة بالمجتمع أولاً بأول بكافة التطورات التي تحدث في التنشئة الاجتماعية.
  • تحديد الأهداف الرامية إلى زيادة التفاهم والتعارف والثقة بين المؤسسات المجتمعية من مستشفيات ومصانع وأسرة وطفولة، ووسائل الإعلام.
  • المساهمة في إنتاج بعض الوسائل الإعلامية المتصلة بالعمليات التربوية والإجابة على الاستفسارات التي تهم المواطن.

نرى أهمية معرفة الأخصائي الاجتماعي ﻷسس العلاقات العامة ووظائفها، وكيفية التأثير في اتجاهات الرأي العام من خلال الإعلام التربوي الهادف، حيث بإمكان الأخصائي الاجتماعي توظيف معارفه ومهاراته المهنية بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية بمجالات المجتمع المختلفة.

فالممارسات المهنية للخدمة الاجتماعية سواء ما يتصل بأساليب دراسة المشكلات التي يعاني منها المجتمع، أو تصميم برامج الرعاية الاجتماعية، أو عمل أولويات للبرامج والمشروعات، أو إجراء البحوث التقويمية، بالإضافة إلى التعرف على مداخل التدخل المهني مع الأفراد أو الجماعات أو المجتمعات التي يتعاملون معها.

ولقد زاد في الوقت الراهن استخدام الأخصائيين الاجتماعيين والاستفادة بهم في تقديم خدمات المجتمع أو توفير الخدمات التي ترتبط بمساعدة أفراد المجتمع ليصبحوا أكثر قدرة على التحكم في شؤونهم الذاتية والاجتماعية.

وقد يتضمن ذلك النشاط ممارسة العمل الاجتماعي لتحسين أداء الوظيفة الاجتماعية ﻷفراد المجتمع، ويتطلب ذلك الاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة للقيام بهذه المهمة.

نلاحظ أن أهداف كل من الإعلام التربوي والخدمة الاجتماعية متشابهة، حيث يستهدف كل منها خدمة الإنسان، والسعي إلى مواجهة مشكلاته ويتم ذلك في الإعلام التربوي من خلال التوضيح وعرض النماذج الملائمة للمستوى الاجتماعي والاقتصادي ﻷفراد المجتمع، بينما تعمل الخدمة الاجتماعية كمهنة على دراسة أسباب هذه المشكلات ووضع الخطة المناسبة وتنفيذ هذه الخطة بما يؤدي في النهاية إلى المواجهة الفعالة لهذه المشكلات.

المصدر: اتجاهات حديثة في الخدمة الاجتماعية، إبراهيم عبد الرحمن رجب، 1999.الممارسة العامة منظور حديث في الخدمة الاجتماعية، جمال شحاته حبيب، 2008.الخدمة الاجتماعية والعولمة وتحديات العصر، إبراهيم عبد الرحمن رجب، 2000.موسوعة منهج الممارسة العامة المتقدمة للخدمة الاجتماعية، أحمد محمد السنهوري، 2007.


شارك المقالة: