التعريفات الناقصة للإعاقة تدل نقص التعاون المشترك

اقرأ في هذا المقال


التعريفات الناقصة للإعاقة تدل نقص التعاون المشترك:

إن نماذج الإعاقة تجيب عن السؤال ما هي الإعاقة؟ لأن كل نموذج يقدم إجابة مختلفة عن هذا السؤال وتحدد احتياجات الفرد من ذوي الإعاقة بشكل مختلف في كل النماذج، تحتوي النماذج المختلفة للإعاقة على تعريفات للإعاقة يَحدّ من الإعاقة ليجعلها بُعداً واحداً، ومن ثم يتجاهل ويستبعد جوانب مهمة أخرى، لذلك كانت هذه النماذج تعتبر اختزالية ذات بُعد واحد ومحدودة نوعاً ما بالزمن والثقافة، ونتيجة لذلك يمكن لهذه التعريفات الناقصة للإعاقة أن تعرقل نوع التعاون بين الوكالات التي لديها القدرة على توفير مجموعة من الخدمات للأفراد ذوي الإعاقة.
وبالإضافة إلى ذلك فإن سياسات التمويل التي توجب الدفع مقابل الخدمات تستند غالباً إلى هذه التعاريف ذات الوجهة الواحدة، وفي بعض الأحيان قد تبقى المعاني المخصصة لتجربة الإعاقة من قبل مقدمي الخدمات الوظيفية ووكالات التمويل غير مرئية ببساطة؛ لأن هذه المعاني لا تدعو للتشكيك أو الطعن وعلى الرغم من هذه الاختلافات الأساسية فإن هناك من نماذج الإعاقة توضع في فئات مثل الأعمى والإعاقة العقلية، بالإضافة إلى أن مجرد وضع أو تصنيف الناس إلى فئات يسلب منهم فرديتهم وللتصدي لهذا يمكن للاختصاصيين مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة في التعامل مع آثار التصنيف التلقائي.

المصدر: 1_أبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: