أهمية الاستراتيجيات للتواصل الفعال في العمل التطوعي

اقرأ في هذا المقال


يتباين المتطوعون في فترات عملهم بصورة كبيرة، فمنهم من يتطوع يوماً كل أسبوع أو كل أسبوعين أو كل شهر، وذلك يُمثل تحدياً حقيقياً لضمان التواصل الفعّال بين المتطوعين وزملائهم في العمل من جهة، والمتطوعين والمؤسسة من جهة أخرى.

التواصل الفعال في العمل التطوعي:

إن الراحة النفسية للمتطوع عند بداية عمله يمثل شيئاً مهماً؛ لأنه سوف يكون شريكاً في قوى عاملة مكوّنة من متطوعين وعاملين بأجر، وبأنَّ أفكاره مَحل ترحيب دائم، وبأنَّه سوف يشارك في صنع استراتيجيات حقيقة، يتم من خلالها اكتساب وتبادل المعلومات، ويتمكن المتطوع من خلالها من تقديم اقتراحاته أو الكشف عمّا يثير قلقه.
إنَّ التواصل الفعّال هو الذي يربط بين المؤسسات والعاملين فيها، والتواصل غير الفعّال سيكون مصدراً للإحباط، وسبباً لانقسام المؤسسة فلا تحقق أهدافها ولا تقدم المستوى النموذجي للخدمة.

أهمية الاستراتيجيات في الاتصال الفعّال بالعمل التطوعي:

  • تشجيع بيئة مبنية على الاحترام المتبادل بين كافة مستويات المؤسسة.
  • تصميم قنوات اتصال تسمح بتداول مستمر للمعلومات، وتشاور حقيقي ومشاركة في عمليات صنع القرار.
  • تحديد أيام للتخطيط، واجتماع فريق العمل من المتطوعين العاملين بأجر وبشكل دوري.
  • تمثيل المتطوعين في مجلس اﻹدارة أو اللجنة اﻹدارية.
  • تنظيم مناسبات خاصة للإحتفال بأحداث معينة مثل: الاحتفال بالإنجازات أو حل قضية معينة.
  • ضمان إمكانية وصول المتطوعين إلى مدير برامج العمل التطوعي.

المصدر: تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.


شارك المقالة: