أوجه الاتفاق والاختلاف بين التربية والخدمة الاجتماعية المدرسية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر التربية سياج واقي من الانحراف والجريمة من خلال البرامج الاجتماعية والمناهج التعليمة، كما أن التربية عملية تعمل بروح الفريق التربوي، الذي يتكون من المعلم والمدير والأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي والطالب الأسرة وكافة الجهات المعنية خارج أسوار المدرسة، وأن التربية عملية تكاملية بين كافة مكونات الشخصية الاجتماعية والنفسية والعقلية والصحية أو الجسمية.

أوجه الاتفاق بين التربية والخدمة الاجتماعية المدرسية:

  • يعمل كل منهما مع الطلاب أو التلاميذ الأسوياء.
  • لكل منهما صفات وقوانين يتم الاعتماد عليها خلال تأهيل الممارسين، وهذه الممارسات هي صحة الإعداد المهني، وصحة الاستعداد الشخصي المهني.
  • كليهما يستند على نظريات ومداخل واتجاهات عملية خاصة تساعدهم على أداء وظائفهم مع الطلاب، وتحقيق الأهداف التربوية فالخدمة الاجتماعية لها مداخلها النظرية الموضحة للسلوك الإنساني وللجماعات المدرسية والتنظيمات المدرسية، على سبيل المثال مدخل سيكولوجية الذات أو بعيد المدى والمداخل الأخرى كالواقعي والسلوكي والوظيفي، وكذلك يوجد للتربية مداخل ونظريات مثل النظرية التكاملية أو الكلية ونظرية الاتصال ونظرية اللعب رياض الأطفال.
  • تركز الخدمة الاجتماعية والتربية على الجانب التنموي وتنمية الأداء التحصيلي للطلاب والقدرات غير المستثمرة، حيث يتم اسغلالها والاستناد عليها في عملية التعلم والتربية.
  • لكل من التربية والخدمة الاجتماعية مقومات وركائز وعناصر مهنية، تختصر على القيم والأغراض والقاعدة العلمية والاعتراف المجتمعي.
  • لكل من التربية والخدمة الاجتماعية هدف أساسي هو تحقيق أفضل أنواع التوافق الاجتماعي للأفراد.

أوجه الاختلاف بين التربية والخدمة الاجتماعية المدرسية:

  • تعمل التربية مع الطلاب الصالحين بينما الخدمة الاجتماعية تعمل مع الطلاب غير الصالحين.
  • يمتد نشاط الخدمة الاجتماعية خارج جدار المدرسة للعمل مع الأسرة والمؤسسات القريبة، لكن التربية تعمل على المستوى الداخل.
  • تركز الخدمة الاجتماعية في الجوانب العلاجية والوقائية والتنموية، والتربية تركز فقط على الجانب التنموي.
  • تعتني التربية في النواحي المعرفية، لكن الخدمة الاجتماعية يتسع نشاطها إلى النواحي التحصيلية المعرفية والاجتماعية والنفسية والجسمية.
  • للخدمة الاجتماعية نظام أخلاقي وقيمي للعمل مع الطلاب وآبائهم وأسرهم ومع الحالات المتعددة، لكن التربية يختصر نظامها الأخلاقي والقيمي مع الطالب فقط أو المجال المدرسي فقط.
  • للخدمة الاجتماعية تشريعاتها وقوانينها المستندة على الحقوق والمسؤوليات، وتلك اللوائح الداخلية المدرسية أوسع إحاطه، بعكس التربية التي تختصر فقط على اللوائح المدرسية في داخل المدرسة.

المصدر: اتجاهات حديثة في الخدمة الاجتماعية، إبراهيم عبد الرحمن رجب، 1999.الممارسة العامة منظور حديث في الخدمة الاجتماعية، جمال شحاته حبيب، 2008.الخدمة الاجتماعية والعولمة وتحديات العصر، إبراهيم عبد الرحمن رجب، 2000.موسوعة منهج الممارسة العامة المتقدمة للخدمة الاجتماعية، أحمد محمد السنهوري، 2007.


شارك المقالة: