أيتها العروس لاتصدقي هذه الخرافات

اقرأ في هذا المقال


تكثر الخرافات والمعتقدات والأقاويل خلال التحضير لحفل الزفاف؛ إذ يسمع العروسان كثيرًا من الأقاويل والحكايات والخرافات عن الزواج، حتى أصبحت بالنسبة إلى البعض جزءًا من التقاليد والعادات الواجب اتباعها على الرغم أنها خرافات لا يجب تصديقها.

إنها خرافات، لا تصدقيها أيتها العروس:

هناك العديد من الخرافات التي تتعلق مراسم الزواج والتي تصدقها العرائس حول العالم، على الرغم من أنّ الدراسات والأبحاث والتقارير الإحصائية أثبتت أنها غيرصحيحة، وأنها لا ترتبط بالواقع، ومن أهم هذه الخرافات:

  • تقول الخرافة أن العروس إذا وجدت عنكبوتاً في ثوب زفافها؛ فهذا يشير إلى الحظ الجيد في حياتها الزوجية.
  • خرافة أخرى أنه إذا أردت أن تحصل على المزيد من الحظ الجيد والفأل الحسن في الزواج، فاحرص على أن تقيم حفل زفافك يوم الأربعاء، أو في يوم الاثنين؛ نظراً لأنه يتصل بالثروة والثراء، في حين أن يوم الثلاثاء مرتبط بالصحة، وأما يوم السبت، فيُعدّ من أسوأ الأيام للزواج وهو فأل سيّء.
  • تقول الخرافة أن العروس إذا أرادت زواجاً جميلاً مميّزًا، فكل ما عليها أن تضع مكعّبًا من السكر في طاقة زهورها أو في قفازتها أو في ثوب زفافها.
  • خرافة تختص بأشهر الزواج، حيث يُعدّ الشهر الخامس “مايو” من أسوأ الأشهر حظاً للزواج.
  • الخرافة تقول أنه على العروس أن تقف إلى يسار العريس في حفل الزفاف؛ والسبب كما تروي الأساطير والخرافات أنّه سيحتاج إلى يده اليمين ليجعل الرجال الآخرين يبتعدون عنها، حيث أنه سيظهر قوته حتى يبعد عن عروسه الذين يرغبون بالفوز بها.
  • إن انتقاء خاتم زواج مزين بالياقوت الأزرق، يزيد من فرص أن تحظى بزواج سعيد ومستقر فيما يدل الخاتم المزين باللؤلؤ إلى الدموع عند آخرين.
  • الخرافة الغريبة تقول أن العذراء في جنوب الصين تأتي بسوء الطالع للعريس وما سيأتيه في مقبل الأيام؛ لهذا يطلب إليها أن تكسر سناً من أسنانها قبل الزواج، وعليها أن تنثر الماءعلى الحضور لتقوم بطرد الأرواح الشريرة.
  • خرافة تشيع بين بعض الشعوب بعدم وجوب ألا يبدأ الاسم الثاني للعريس والعروس بنفس الحرف، وإلا لن يدوم زواجهما ولن يُكتب له النجاح.
  • هذه الخرافة من منغوليا، حيث يقوم العريس بقتل صوص ويقوم بحمله على سهم لتقبل العروس بموعد العرس، وأما إذا لم تقبل العوس بالموعد، يذهب ليقتل صوصاً آخر ويحدد موعداً جديدًا.

المصدر: ميثولوجيا الخرافة،هاني الكايد،2017عصر الخرافة الذي نعيش فيه،جستاف شتبلر،ترجمة محمد أبو درة،2000الخرافات هل تؤمن بها؟ سمير شيخانى، 2011الإنسان والخرافة،أحمد علي موسى،2003


شارك المقالة: