إتيكيت الاعتذار

اقرأ في هذا المقال


إتيكيت الاعتذار:

هل شعرت يومًا بالسوء حيال شيء قلته أو فعلته وتسبب في انزعاج أو إصابة شخص ما؟ هل سبق لك أن ارتكبت خطأ يجب تصحيحه باعتذار؟

يتعلق الأمر أكثر بصقل شخصيتك، فالاعتذار الصادق يظهر النعمة والأخلاق الحميدة، ولا يمكنك القيام بذلك، ولكن في معظم الأوقات يمكنك الاعتذار ومحاولة التعويض بطريقة ما، سواء أكنت تفصح عن اعتذارك أو ترسل خطاب اعتذار، فهناك بعض الأشياء المهمة التي يجب مراعاتها والخطوات التي يجب اتخاذها، ولتتعرف على إتيكيت الاعتذار تابع قراءة هذا المقال:

مواجهة صعوبة في الاعتذار:

يعد الاعتراف بالخطأ والاعتذار من أصعب الأمور بالنسبة للكثيرين، وعلى الرغم من أن الأمر لا يستغرق سوى بضع ثوانٍ لقول الكلمات، أنا آسف، أو لقد ارتكبت خطأ، إلا أننا غالبًا ما نتردد في القيام بذلك. وقد يكون الكبرياء أو الغرور هو ما يجعلنا نشعر أننا إذا قلنا إننا آسفون لشيء يظهر ضعفنا، ومع ذلك، فإن العكس هو الصحيح، ويتطلب الأمر شخصًا قويًا جدًا للاعتراف بأنك مخطئ أو أنك ارتكبت خطأ.

طريقة الاعتذار:

اعترف لنفسك في البداية أنك كنت مخطئاً، وغالبًا ما تكون هذه هي أصعب خطوة في العملية، لذا اعمل عليها قبل أن تعتذر وإذا قلت شيئًا غير صحيح أو قد يُنظر إليه على أنه ثرثرة، فكر فيما كان يجب عليك قوله وإذا كنت قد فعلت شيئًا خاطئًا، فمن المحتمل أنك عرفت بخطئك على الفور.

يجب معرفة الوقت المناسب للاعتذار:

هناك أوقات ربما تكون قد عرفت فيها على الفور أنك قلت أو فعلت شيئًا خاطئًا، وعندما يحدث هذا، توقف فورًا واعتذر وغير الموضوع، وتجنب تعمق نفسك عن طريق التذلل أو محاولة تبرير أي شيء فأحيانًا لا يوجد سبب وجيه لكلماتنا أو أفعالنا، لذلك لا تجعل الأمور أسوأ بمحاولة فعل المستحيل.

الاعتراف بالخطأ:

اعترف بخطئك للشخص الآخر، بمجرد أن تعرف ما كان يجب عليك فعله أو قوله، يمكنك إخبار الشخص أنك كنت مخطئًا وتتمنى أن يكون لديك حل، ثم اذكر ما كان يجب أن يحدث.

عدم التأخر في الاعتذار:

عليك أن تعتذر من الشخص الذي أخطأت معه في نفس الوقت، عند تأخرك عن الاعتذار ممكن أن تتسبب لجرح مشاعره، وفي حال لم يقبل الشخص اعتذارك فأجعله درساً لك في المستقبل لكي لا تقع في نفس الخطأ.

المصدر: السلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية،2012مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريتشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011السلوك الاجتماعي للأسرة، مأمون طربية


شارك المقالة: