إتيكيت التصرف مع الشائعات

اقرأ في هذا المقال


إتيكيت التصرف مع الشائعات:

الكلام الكثير والذي لا معنى له خاطئ جداً، بغض النظر عن نظرتك إليها، إن نشر الإشاعات الخاطئة لن يضر بموضوع النميمة فحسب، بل يجعلك تبدو سيئًا بطريقة فظّة وغير ناضجة، كما أنه يجعل الشخص أو الأشخاص الذين تتحدث معهم غير مرتاحين أو على الأقل يجب أن لا تثرثر كثيراً لكي يشعرون بالراحة معك.

معظم الناس يثرثرون لجذب الانتباه وجعل أنفسهم يشعرون بتحسن، ولكن على المدى الطويل، عادة ما يكون ذلك بنتائج عكسية على الشخص الذي يتحدث وأولئك الذين هم على استعداد للوقوف هناك والاستماع إليه.

قواعد إتيكيت التصرف مع الشائعات:

سواء أكنت تتحدث مع أصدقائك في بيئة اجتماعية أو تتحدث عن شخص بجوارك فسوف تصادفك كشخص تافه لم يتعلم أبدًا الأخلاق اللائقة ولا يعرف كيف يتصرف، وإذا كنت تثرثر كثيراً، فسيفقد الآخرون في النهاية ثقتهم بك كصديق، ولا يقتصر الأمر على إظهار الأخلاق السيئة فحسب، بل إنه يضر أيضًا بالصداقات ويدمر العلاقات المهنية، وبمجرد أن تقول شيئًا ما، من المستحيل استعادته، لذلك فكر دائمًا قبل التحدث، ولمعرفة قواعد إتيكيت التصرف مع الشائعات تابع قراءة هذا المقال:

  • لا تتأثر في الأقوال التي قد تسمعها من الأشخاص اللذين حولك ولا تتسرع في الرد عليهم، ولا تحاول إخبار الآخرين عن أي مشكلة قد تحدث بينك وبين أفراد عائلتك لتتجنب نشر الشائعات بين الناس.
  • إذا سمعت في يوم عن شائعة تخصك يجب عليك أن تتمالك أعصابك وتتعامل مع الشخص الذي سمعت منه هذه الشائعة بكل هدوء، ولا تحاول التبرير عن تلك الشائعة بشائعة أخرى فهذا الأمر سيشعرك بعدم الارتياح.
  • يجب عليك توخي الحذر من التحدث أمام أقرب الناس إليك بمواضيع مهمة فقد يكون هؤلاء من محبي نشر الشائعات.
  • إذا كان لديك المقدرة في تقديم أدلة لإفساد ما سمعته من شائعات فلا تبخل في ذلك.
  • إن الشائعات قد تكون هدفاً لمصلحة فردية أو مصلحة جماعية أو لتزعزع من استقرار حياة الآخرين.

المصدر: السلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية،2012مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريتشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011السلوك الاجتماعي للأسرة، مأمون طربية


شارك المقالة: