إتيكيت دفع الفاتورة في المطعم

اقرأ في هذا المقال


إتيكيت دفع الفاتورة في المطعم:

يمكن أن يكون الخروج لتناول الطعام، سواء للتواصل الاجتماعي البسيط أو للاحتفال بمناسبة خاصة تجربة ممتعة، ولكن غالبًا ما يكون هناك القليل من القلق الذي ينشأ عندما يكون الأشخاص غير متأكدين من الذي يجب أن يدفع مقابل الفاتورة؛ لذلك يوجد فن الإتيكيت في كثير من أمور حياتنا لمعرفة آداب دفع الفاتورة في المطعم بعد انهاء الطعام، ومن آداب دفع الفاتورة في المطعم ما يلي:

  • عندما يتعلق الأمر بدفع الفاتورة لا يوجد مبدأ ثابت لدفع الفاتورة، لكن من المفترض أن الشخص الذي قام بالدعوة هو المكلف بدفع الفاتورة، ومن ناحية أخرى، إذا تمت دعوتك لتناول العشاء، فأنت ضيف، ومن غير المرجح أن تكون مسؤولاً عن الدفع.
  • عندما تكون مجموعة كبيرة ومختلطة من الأصدقاء بالخارج لتناول العشاء، فإن أفضل طريقة لدفع الفاتورة هي السماح لكل طرف بالدفع عن نفسه، ومن الجيد تمامًا أن يدفع الجميع مقابل ما يأكلونه ويشربونه على التوالي، ثم يقسمون أي شيء تمت مشاركته.
  • بهذه الطريقة يمكن لأي شخص بميزانية محدودة أن يطلب وجبة خفيفة، في حين أن الشخص الذي يريد التباهي يمكنه أن يطلب وجبة أخرى بسعر مرتفع، ولن يكون هناك أي شعور بالقلق أو الاستياء، كما أن هذه الطريقة لا تضع النادل في حيرة من فصل الفاتورة بالكامل بعد الانتهاء من تناول الوجبة فلذلك عليك اخباره من البداية بأن كل شخص، أو شخصين سيحتاجان إلى فاتورة منفصلة.
  • الاستثناء الوحيد هنا هو ما إذا كان أحد الأصدقاء قد دعا مجموعة كاملة لتناول العشاء بلغة تتماشى مع عبارة أود أن أخرجكم جميعًا لتناول الطعام، وعندما يكون الرجل وفتاة فقط في المطعم لتناول وجبة، يصبح الأمر أكثر تعقيدًا بعض الشيء، فيجب على الرجل أن يقوم بدفع الفاتورة دائمًا.
  • وعندما تكون العائلة بأكملها في المطعم، فإنه يتوجب على الأكبر سناً من دفع الفاتورة، باستثناء إذا كان الشخص الأصغر الذي قام بدعوة العائلة فهو المسؤول عن دفع الفاتورة.
  • عند تناول الطعام بالخارج مع الأشقّاء وكان جميعهم بالغين ولديهم وظائف، يمكن للجميع الدفع على طريقتهم الخاصة.

المصدر: السلوك الاجتماعي للأسرة، مأمون طربيةتشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريالسلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية،2012


شارك المقالة: