إتيكيت رفض المصافحة بسبب كورونا

اقرأ في هذا المقال


في الفترة الأخيرة مع انتشار فيروس كورونا أصبح من الضروري الامتناع عن المصافحة في اليد أو التقبيل عند مقابلة الأشخاص بعضهم البعض، حيث قامت بعض الدول بالعديد من الإجراءات الوقائية لمنع انتقال الفيروس، فما هو الأسلوب الواجب اتباعه عند مقابلة الأشخاص ورفض المصافحة بطريقة لائقة؟

إتيكيت رفض المصافحة بسبب كورونا:

1- إتيكيت رفض مصافحة صاحب العمل:

مع زيادة عدد حالات كورونا في العالم، من المهم أن تتذكر أهمية التباعد الاجتماعي للحفاظ على السلامة. ومع ذلك، قد يحدث مواقف حرجة في بيئة العمل تجبر الشخص على المصافحة، ولكن يجب علينا رفض المصافحة بأدب.

فمن المهم تذكير الزملاء وصاحب العمل بأن المصافحة قد تكون سبب في انتقال العدوى، ويجب علينا معرفة كيفية التعامل مع هذا الوباء؛ لذلك يجب أن نتجنّب المصافحة خلال هذه الفترة لمنع انتقال العدوى، ومن الممكن أن يشعر بعض الأشخاص بالحرج من رفض المصافحة باليد أو التقبيل والتي قد تكون سبب من أسباب انتقال الفيروس.

وإذا شعرت بأن الأشخاص الآخرين يرغبون بالمصافحة، يفضل بعدم إحراجهم ومبادرتهم السلام، وبعد ذلك ينصح بتعقيم اليدين في أقرب فرصة، بدون ملاحظة الشخص الذي تمت مصافحته.

2- إتيكيت رفض مصافحة الزملاء والأصدقاء:

يجب اتباع قواعد السلامة العامة والتباعد الاجتماعي عند مقابلة الأصدقاء والزملاء، لذلك من الواجب علينا إلقاء التحية على كل من نقابله، حيث يعتبر رد السلام وتحريك اليد من أفضل طرق المصافحة في ظل جائحة كورونا مع مراعاة وجود مسافة بينهم.

3- إتيكيت رفض مصافحة كبار السن والأهل:

من المعروف أن فئة كبار السّن هم في وضع خطر جرّاء الجائحة أكثر من غيرهم، لذا يفضّل أن يلتزم الشخص بارتداء الكمامة والقيام بالتعقيم قبل الوصول إلى المنزل. فإذا كنت ترتدي كمامة وقفازات، فيمكنك مصافحة كبار السن والأهل وأنت ترتديها، لتقليل احتمالية نقل الفيروس بين الأهل في حال كنت مصاب ومن الأفضل عدم المصافحة إطلاقاً.

كما يجب أن ينتبه أفراد الأسرة على اتباع قوانين السلامة العامة والتباعد، ومن أهم هذه القواعد ما يلي:

  • التخلص من الملابس والأحذية التي يرتديها الشخص لتجنب انتقال أي عدوى.
  • غسل الوجه واليدين واستخدام معقم طبي قبل مصافحة الأهل.

المصدر: السلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية،2012مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريتشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011السلوك الاجتماعي للأسرة، مأمون طربية


شارك المقالة: