إجراءات الضبط الذاتي في التحليل السلوكي في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


إجراءات الضبط الذاتي في التحليل السلوكي في التربية الخاصة:

يستخدم مفهوم الضبط الذاتي ليصف العديد من أشكال العلاج الموجهة ذاتياً مثل العادات والأفكار والمشاعر والانفعالات، ويتطلب الضبط الذاتي جهداً لتغيير العادة أو الذات ويقوم الطالب في الضبط الذاتي بضبط وتحديد السلوك المستهدف، وكما ينظم واحدة أو أكثر من إجراءات تعديل السلوك التي تؤثر في حدوث السلوك، وإن الهدف من برامج ضبط الذات هو محاولة جعل الطلبة مدركين أكثر لعمليات تفكيرهم الأخرى، وهكذا فإن ضبط الذات يمثل انتقالاً من الضبط الخارجي إلى الضبط الداخلي ويستطيع المعلمون إعطاء التعليمات بطرائق مختلفة والتي من شأنها أن تشجع الانتقال في ضبط الذات من خلال استخدام التدخلات المعرفية والسلوكية وذلك لمنع السلوكيات غير المرغوبة وتعزيز السلوكيات المرغوبة وتعزيز السلوكيات المرغوبة.
يتضمن التعليم الذاتي تحديد وفهم المهمة أو المشكلة والتخطيط لاستراتيجية عامة للوصول إلى المشكلة، ومن ثم التركيز على المهمة واختيار الإجابة أو الحل ومن ثم تقييم الأداء وفي حالة الأداء الناجح يقدم التعزيز والذي يكون عادة على شكل تعزيز ذاتي إيجابي، مثل أنا قمت بعمل جيد وفي حالة عدم الأداء الناجح يقوم بعمل عبارة مثل المرة القادمة سوف أعمل بشكل أفضل وبعد ذلك تصحح الأخطاء، وإن أغلب استراتيجيات ضبط الذات التي تم البحث فيها هي استراتيجية المراقبة الذاتية أو التسجيل للسلوك.
حيث إن استراتيجية المرقبة الذاتية وخصوصاً السلوك المتعلق بالمهمة بسيطة نسبياً وقد أثبتت نجاحها مع الطلبة ذوي القدرات العادية والذين لديهم صعوبات تعلم أو الاضطرابات السلوكية وتشمل استراتيجية المراقبة الذاتية سلسلة من التقنيات التي يمكن أن تستخدم في الغرف الصفية العامة أو الخاصة.
وتشمل هذه الاستراتيجية استخدام صوت مسجل يعطى على فترات متقطعة بين كل (45) ثانية وبشكل عشوائي ورقة تسجيل ذاتي وفي كل مرة يطلب من الطلبة أن يسالوا أنفسهم فيما إذا كانوا يعيرون الانتباه، ومن ثم يجيبون بكلمة نعم أو لا في المربع على ورقة التسجيل لقد استخدم هذا الأسلوب مع الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين (8-15) عاماً والذين تتراوح نسبة ذكائهم عند الطبيعي لمعادلة الذكاء.

أنواع الضبط الذاتي في التربية الخاصة:

  1. الدعم الاجتماعي الذي يقدمه الأشخاص الآخرين.
  2. التعليمات الذاتية حيث يستطيع الطالب إخبار ذاته بأن يقوم بالسلوك المرغوب المحدد.
  3. وضع الهدف من قبل الطالب نفسه وكتابة معيار للسلوك ومخطط زمني لحدوثه.

إجراءات الانتقال من الضبط الخارجي إلى الضبط الداخلي في التربية الخاصة:

  • التخفيض التدريجي للتكرار ولكمية التعزيز الخارجي المقدم.
  • التأخير التدريجي للوصول للتعزيز الخارجي من خلال التغذية الراجعة للطلبة.
  • الانتقال التدريجي في الاعتماد على الأحداث التعزيزية طبيعية.
  • تعليم الضبط الذاتي من خلال التأكيد على المظاهر المعرفية لتغيير السلوك.

خطوات برنامج المراقبة الذاتية في التربية الخاصة:

  1. تحديد السلوك المستهدف.
  2. تحديد المعززات الوظيفية.
  3. تصميم أسلوب المراقبة الذاتية أو الإدارة.
  4. تعليم الطالب كيفية استخدام أسلوب الأداء.

المصدر: 1_إبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: