إنجازات إسحق بن مسلم بن ربيعة في الدولة الأموية

اقرأ في هذا المقال


من هو إسحق بن مسلم بن ربيعة العقيلي

إسحق بن مسلم بن ربيعة العقيلي كان قائدًا وحاكمًا للخلافة الأموية في دولة أرمينية اليوم التي تقع عبر القوقاز، وكان داعمًا كبيرًا للخليفة الأموي الأخير مروان بن محمد، بعد هزيمة الخليفة الأموي مروان بن محمد من قبل الثورة التي قادها العباسيون، قاوم في البداية لكنه توصل في النهاية إلى اتفاق مع العباسيين.

إنجازات إسحق بن مسلم بن ربيعة

كان جد القائد الأموي إسحاق ربيع بن عاصم من سكان البصرة الذين كانوا قد قاموا بالمحاربة في غزوة الجمل وتوفوا عام (656)، وبعدها رحلت العائلة إلى شبه الجزيرة العربية، قاتل أب إسحاق بن مسلم إلى جانب القائد ظفر بن الحارث الكيلبي الذي ينتسب لقبيلة القيسي أثناء تمرده ضد الأمويين الذي أطلقه ابتداء من بلدة جازيران المحصنة في القرقسية بين عامي (684-691).

لعب اسحق بن مسلم دورًا مهمًا في نزاع القيسي مع القبيلة العربية الشهيرة تغلب التي كانت موالية للدولة الأموية عام (688)، مما قام بدفع قبيلة تغلب إلى الهرب من معسكرهم بالقرب من مدينة الموصل في العراق اليوم إلى هزيمة ظفار عندما أوشكوا الوصول لنهر دجلة، كان إسحاق ين مسلم واحد من قادة مروان بن محمد (مروان الثاني) آخر خليفة أموي أثناء حكم الأخير في أرمينيا وأذربيجان وحملاته ضد الخزر.

وهكذا في عام (739) قام اسحق بن مسلم بهزيمة الأمير القوقازي تومان شاه والسيطرة على مدنه، في عام (744)هـ/(745)م تم تعيينه قائداً لدربنت (باب الأبواب) كما تم تعيينه حاكماً لكل من أرمينيا وأذربيجان، وقام بمرافقة مروان الثاني عام (744/745) في القتال في الجزيرة خلال الفتنة الثالثة.

ثم قام بالعودة إلى منصبه الأول (حاكم أرمينيا)، والذي يبدو قام بالحفاظ عليه حتى سقوط الخلافة الأموية في (749/750)، في ذلك الوقت، بعد هزيمة الخليفة الأموي مروان الثاني على أيدي الثوار العباسيين، جمع كل أعضاء الجيش الأموي وحشد أنصار مروان في أرمينيا والجزيرة العربية (المناطق التي كانت قاعدة القوة الشخصية لمروان) وأنشأ يقال أنه مع (70.000) رجل في قلعة تعرف باسم السميسات، في انتظار تقدم العباسيين.

بعد حدوث كل هذه الأمور، تم التوصل إلى تسوية تفاوضية بين القائد الأموي إسحاق بن مسلم وأبو جعفر المنصور (الخليفة العباسي الأول)، وأصبح العديد من القادة التابعين للدولة الأموية مرحب بهم في صفوف العباسيين، وهكذا أصبح إسحاق بن مسمل واحدًا من أكثر أعضاء مجلس الخليفة المنصور نفوذًا ومقدرة.

المصدر: الدولة الأموية: والأحداث التي سبقتها ومهدت لها ابتداءً من فتنة عثمان 1985.الفتوحات والعلاقات في عهد معاوية. لعلي محمد الصلابي، موقع هدي الإسلام. تاريخ النشر: 05-10-2008. تاريخ الولوج: 01-04-2012. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 1 أبريل 2012.. الدولة الأموية: من الميلاد إلى السقوط (2006). محمد قباني. دار الفاتح - دار وحي القلم. فجر الإسلام: يبحث عن الحياة العقلية في صدر الإسلام إلى آخر الدولة الأموية (الطبعة العاشرة سنة 1969). أحمد أمين. دار الكتاب العربي. تاريخ الأمم الإسلامية 1-2: الدولة الأموية (1969). محمد الضخري بك. المكتبة التجارية الكبرى.


شارك المقالة: