الآثار الإيجابية للعادات والتقاليد

اقرأ في هذا المقال


الآثار الإيجابية للعادات والتقاليد:

من أبرز الآثار الإيجابية التي تمكن الفرد عند اتباعها من المحافظة على العادات والتقاليد من الناحية الإيجابية هي، المحافظة على الأخلاق الصائبة والصحيحة المتبعة بين أفراد المجتمع، تضامناً مع الدين في كافة المجتمع، حيث أن العادات والتقاليد هي عن أفكار ومعتقدات تكون في غالبها تثبيتًا لأخلاق وقِيم تEهذب النفس وتجعلها أكثر قربًا إلى القيم المُثلى.

فمن أبرز الأمثلة على هذه التقاليد اللباس المحتشم، حيث يعتبر من أبرز العادات والتقاليد الإيجابية بين كافة أفراد المجتمع، والعمل على إكرام الضيف، واتباع قيم التسامح واحترام الجار كلها عادات وتقاليد إيجابية موروثة ومتبعة منذ الزمن القديم.

أيضاً العمل على صناعة الثقافة المجتمعية، فلكل مجتمع ثقافته وعاداته التي تعمل على تمييزه عن غيره من المجتمعات الأخرى، وفي حال لم يكن لهذا المجتمع عادات وتقاليد خاصة، فإن ثقافته وحضارته الاجتماعية ستندثر وتضيع مع مرور الزمن.

ومن التقاليد الإيجابية المتبعة أيضاً، الدوام والاستمرار على التقرب من الله عز وجل، فالعادات والتقاليد في غالبها تعمل على تُعمّق الإيمان وتُقويه لدى نفوس الناس، ومع أن بعضها يعكر على المؤمن صفو دينه وهذا لا يمكن إنكاره، لكنها في المجمل تقوي دين المرء في حال وظّفها بالطريقة الصحيحة والسوية.

المصدر: موجز تاريخ العالم، هربورت جورج ويلز، 2005تاريخ واسط، أسلم بن سهل الرازيدول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابريآثار االبلاد وأخبار العباد،أبو يحيى القزويني، 2016


شارك المقالة: