الأهداف التي يسعى إليها برنامج الموهوبين والمتفوقين في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


يوجد العديد من الأهداف التي يسعى برنامج الطلبة الموهوبين والمتفوقين إلى تحقيقها، من أجل تطوير قدرات الطالب، حيث تتوفر طرق لتدريس الطلبة الموهوبين والمتفوقين منها ما هو تقليدي ومنها ما هو باستخدام الحاسوب.

الأهداف التي يسعى إليها برنامج الموهوبين والمتفوقين

1- التوفير للطالب المتفوق والموهوب الإمكانات التي تجعله يحقق مستوى عالي من التفوق في التحصيل الأكاديمي، وذلك من خلال توفير الفرص والتعرف على القدرات والاهتمامات التي تخصهم.

2- تعمل برامج الموهوبين والمتفوقين على توفير القدرة على توجيه الذات، وذلك عن طريق توفير الحرية والشعور بالمسؤولية.

3- تعمل برامج الموهوبين والمتفوقين على تنمية صفة القيادة لديهم، مما يشعرهم بالمسؤولية نحو أنفسهم والأسرة والمجتمع.

التدريس بمساعدة الحاسوب والتدريس التقليدي للطلبة الموهوبين والمتفوقين

تم إجراء العديد من الدراسات التي تهتم بدراسة استخدام الكمبيوتر مع التدريس، حيث تم نشرت دراسات تقارن بين التدريس باستخدام الكمبيوتر والتدريس التقليدي في مجال التربية الخاصة، واهتمت الدراسات على تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مهارات القراءة والحساب، وكانت المخرجات الأولية أن التدريس بمساعدة الكمبيوتر للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لم يكن ذات فاعلية من التدریس بدون استعمال الكمبيوتر.

حيث إن البحوث العلمية قدمت العديد من الأدلة العلمية للتدريس بمساعدة الكمبيوتر للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، عندما يستعمل كأسلوب لدعم التدريس التقليدي، وليس كبديل له في التربية العامة، وفي التربية الخاصة على حد سواء، فالتدريس باستخدام الكمبيوتر توفر العديد من الوقت وبطريقة مُلاحظة.

وبالإضافة إلى تأكيد مدى فاعلية استخدام التكنولوجيا مع الكمبيوتر ومدى الوقت الذي توفره، مع أو عند استخدام التكنولوجيا مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على الفاعلية الأكاديمية للتكنولوجيا التعليمية، فقد راجع بعض الباحثين الأدبيات ذات الصلة المستخدمة للتحليل الدقيق، وتحدثوا عن العديد من الاضطرابات المرتبطة ببحوث التعليم باستخدام الكمبيوتر.

فاعلية تقييم التدريس المقدم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

تعمل عملية تقييم التدريس للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة على تطوير فاعلية أسلوب التعليم المستعملة، وبالإضافة إلى تقدم مستوى النضج التعليمي لمعلمي التربية الخاصة، وصنع القرارات التي ترتكز على المعلومات فيما يتعلق بتخصيص موارد البرنامج التعليمي، وزيادة مستوى الوعي بدور العناصر المتنوعة، وأخيراً تقوم عملية تقييم التدريس بدعم برامج التربية الخاصة بشكل عام.

المصدر: 1- عبد الفتاح الشريف. التربية الخاصة وبرامجها العلاجية. مكتبة الانجلوا المصرية: القاهرة.2- تيسير صبحي. الموهبة والإبداع. دار التنوير العلمي للنشر والتوزيع. الأردن.3- تيسير كوافحة وعمر فواز. مقدمة في التربية الخاصة. دار المسيرة.4-مسفر العتيبي.استراتيجيات التعامل مع طلاب التربية الخاصة.شعلة الابداع للطباعة والنشر.


شارك المقالة: