الاستراتيجيات المعرفية في تنظيم التعليم لذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


الاستراتيجيات المعرفية في تنظيم التعليم لذوي الإعاقة:

تعتمد الاستراتيجيات المعرفية على تنظيم التعليم والنمذجة والترابط اللفظي والتأكد من الفهم والتدريب والتغذية الراجعة، وعند استخدام هذه الاستراتيجيات يتم التركيز على كيفية تعلم التفكير للطلبة والتعليم في بيئات هادفة وتوفير فرص للطلبة لتحمل المسؤولية، ومن خلال تعليمهم كيفية وضع الأهداف والتعليم من بعضهم بعضاً وتعرف الاستراتيجات المعرفية بأنها عبارة عن سلوكيات التعليم التي تمكن الطلبة من استخدام أساليب للاكتساب والتذكر وتفسير المعلومات؛ بهدف حل المشكلات.
قد لا يعرف الطلبة ذوي الحاجات الخاصة كيفية استخدام بعض الاستراتيجيات المعرفية أو اختيار ما يناسبهم، كما قد يتصف بعض الطلبة ذوي الحاجات الخاصة باتخاذ دور نشيط في تعلمهم وتطوير استراتيجيات تساعدهم في إنها المهمة واستخدام استراتيجيات غير مناسبة، إن الاستراتيجيات المعرفية تقدم للطلبة مجموعة من خطوات التعلم الذاتي لمساعدتهم في مواجهة الحاجات الخاصة والتعلم والتنظيم والتعبير عن المعلومات وبالإضافة إلى أهمية استخدام الاستراتيجيات المعرفية، فإنه من المهم للطلبة معرفة لماذا هذه الاستراتيجيات وهنا يحتاج الطلبة إلى معرفة لماذا تستخدم الاستراتيجيات وكيف؟ ومتى وأين تستخدم الاستراتيجية؟ ولماذا تعد الاستراتيجية مهمة ومفيدة؟ وكيفية تقييم هذه الاستراتيجيات.
وفي غضون الفترة التي تلقى من خلالها الطلبة تدريباً ذا صلة بالتربية الخاصة كان تعليم المهارات الأساسية يشكل منحى ثانوياً إلا أن فعالية التدريب المتعلقة بالتربية الخاصة، قد أدت إلى ابتكار طرائق لتعزيز تدريب الطلبة للمهارات الرئيسية، وقد كان الهدف من ذلك جعل التعليم الأكاديمي أكثر فعالية وذلك من خلال تعديل الطريقة التي تم من خلالها إجراء عملية التدريس، ومن حيث المبدأ فإن التربية الخاصة في الآونة الأخيرة قد توجهت نحو نماذج الأنماط التعليمية في التعليم العام ومبنأ عن الاعتماد على التدخل وبصورة خاصة في العملية التعليمية التعلمية.

دور المعلم في الغرفة الصفية عند استخدام الاستراتيجيات المعرفية:

  • تعليم الاستراتيجيات لتلبية حاجات الطلبة وصعوباتهم.
  • نمذجة استخدام الاستراتيجيات بالتفكير بصوت عالٍ.
  • التأكد من أن الطلبة يفهمون المهمة وأهمية الاستراتيجيات في حل المهمة.
  • إدماج الطلبة بنشاط.
  • مساعدة الطلبة في إيجاد استراتيجيات خاصة بهم.
  • مساعدة الطلبة في تخصيص الاستراتيجيات التي يستخدمونها.
  • تقديم التغذية الراجعة تتعلق بالاستخدام الاستراتيجي.
  • تدريجياً نقل المسؤولية من التعليم إلى التعلم للطلبة.

دور الطلبة في الغرفة الصفية عند استخدام الاستراتيجيات المعرفية:

  1. يطبقون استراتيجيات للمحتوى الأكاديمي المتعدد.
  2. المشاركة الفعالة.
  3. التوجيه والإرشاد لتقدمهم.
  4. التفاعل مع المعلمين ومع بعضهم الآخر.
  5. تحمل المسؤولية من خلال التعليم الذاتي والتقييم الذاتي والتنظيم الذاتي.

المصدر: 1_أبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: