ما هو اليوم الوطني لدولة الفاتيكان؟

اقرأ في هذا المقال


اليوم الوطني لدولة الفاتيكان:

تعتبر دولة الفاتيكان من الدول التي تصنف بأنَّها أصغر الدول في العالم العربي والغربي أيضاً، كما وتعتبر من الدول التي تحتوي على المركز والمقر الرئيسي  للكنسية الكاثوليكية، وتعتبر دولة الفاتيكان من الدول الواقعة في الجهة الجنوبية من دولة أوروبا بالتحديد، تقع في القلب من العاصمة روما التابعة لدولة إيطاليا، وتقع أيضاً على الجانب الأيمن للنهر الذي يسمى بنهر تبير.

وحتى بداية  عام ألف وتسعمائة وتسعة وعشرين للميلاد بقيت دولة الفاتيكان جزء لا يتجزأ من الدولة الإيطالية وفي ذات العام تم الاتفاق على أن يتم إنشاء كيان مستقل تحت مسمى الدولة، ويكون بابا الفاتيكان هو الرئيس لهذه الدولة كما ويعتبر بابا الفاتيكان أيضاً هو القائد من الناحية السياسية والروحية لما يقارب المليار من الأشخاص الذين يتبعون الديانة الكاثوليكية في العديد من مناطق الأرض.

يعتبر النظام السياسي التابع لدولة الفاتيكان هو المعتقد في هذه الدولة كما وأن َّ البابا هو الرئيس لتلك الدولة كما ويتم اتخاذ البابا من قبل مجلس يسمى مجلس الكرادلية وهذا لمدى الحياة.

كما ويذكر التاريخ التابع لدولة الفاتيكان أنَّ البابا الحاكم يتمتع بالعديد من الميزات من مثل حكمه للسطلات التنفيذية والتشريعية والقضائية بشكل مطلق أي مدى الحياة وكما يشاء، ويتمتع بحريته في تعيين الطاقم والكادر الإداري والذي يتولى مساعدته بغية القيام بترأس وإدارة الدولة، وهذا كل خمسة سنوات إضافة إلى أنَّ البابا الحاكم تعين وزير الدولة والذي يكون مسؤولاً عن العلاقات خارج دولة الفاتيكان إضافة إلى حكمه للكرسي البابوي.

وفي اليوم الحادي عشر من شهر فبراير لعام ألف وتسعمائة وتسعة وعشرين للميلاد تم الإعلان من قبل البابا الحاكم عن تحقيق الوحدة والاستقلال الفاتيكاني، وهذا بعد النضال والجهاد الذي قام به أبناء الشعب الفاتيكاني وفي هذا اليوم تم الإعلان عن خروج القوات الإيطالية عن الأراضي الفاتيكانية.

وفي هذا اليوم أيضاً يحتفل الشعب الفاتيكاني باليوم الوطني من خلال إقامة العديد من المظاهر الاحتفالية من مثل المهرجانات والاحتفالات والأمسيات والمسيرات التي تهتف بالكثير من العبارات المعبرة عن حب الشعب الفاتيكاني وولائهم وانتمائهم للقيادة الفاتيكانية.

المصدر: "الكرسي الرسولي، الدو ماريا فاللي.الفاتيكان الإسلام أهي حماقة أم عداء له، محمد عمارة وآخرون. لماذا اسلم صديقي ورأي الفاتيكان في تحديات القرآن، إبراهيم خليل. الإختراق اليهودي للفاتيكان، محمد عبد الحليم عبد الفتاح.


شارك المقالة: