ما هو العيد الوطني الإماراتي؟

اقرأ في هذا المقال


العيد الوطني الإماراتي:

في اليوم الثاني من شهر ديسمبر من كل عام يوافق العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تعمل الدولة على الاحتفال به، وهذا إحياءً لذكرى تحقيق الاتحاد الخاص بها، والذي وقع في عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد، ولهذا الاتحاد قد كانت نقطة الانطلاق قد بدأت منذ إجماع الحكام السبعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهم كما يلي:

  • الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي يعتبر حاكم أبو ظبي.
  • والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والذي يعتبر حاكم دُبي.
  • الشيخ صقر بن محمد القاسمي، والذي يعتبر حاكم منطقة رأس الخيمة.
  • الشيخ خالد بن محمد القاسمي، الذي يعتبر حاكم منطقة الشارقة.
  • الشيخ محمد الشرقي الذي يعتبر حاكم منطقة الفُجيرة.
  • الشيخ أحمد المعلا الذي يعتبر حاكم منطقة أم القيوين.
  • الشيخ راشد بن حميد النعيمي، الذي يعتبر حاكم منطقة عجمان.

وفي ذلك اتفق الحكام الذين يحكمون دولة الإمارات العربية المتحدة على أن قيام الاتحاد وهذا فيما بينهم وفيها تم اتخاذ قرار حول قيام دستور يعتبر من الدساتير المؤقتة للبلاد والذي يعمل على تنظيم دولة الإمارات العربية المتحدة ويحقق الأهداف المرجوة حيال اتخاذ قرار الاتحاد.

وفي اليوم الثامن عشر من شهر يوليو من عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد قرر الحكّام الستة لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تعتبر من الإمارات المتصالحة كأبو ظبي ودُبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة على أن تُكون تلك المناطق الاتحاد الإماراتي للدولة.

وفي اليوم الثاني من شهر ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد أعلنوا بشكل رسمي وأكيد عن تأسيس دولة الامارات العربية المتحدة والتي تعتبر دولة اتحادية ذات سيادة وسلطة، وفي اليوم العاشر من شهر فبراير من عام ألف وتسعمائة واثنين وسبعين للميلاد أعلنت دولة إمارة رأس الخيمة عن انضمامها للاتحاد العربي الدولي لدولة الامارات العربية وهذا من أجل إكمال الاتحاد الإماراتي وليضم سبعة إمارات عربية في إطار واحد فقط، وبكل إماكنياتها أصبحت الدول تنضم للاتحاد بشكل إيجابي وفعّال.

كيف تم قيام الاتحاد الإماراتي؟

كما وأُقرَّ الدستور التابع لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليوم الأول من شهر ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد وهذا بشكل مبدأي فقط، وفي اليوم الذي يليه الذي يوافق اليوم الخامس عشر من شهر شهوال من عام ألف وثلاثمائة وواحد وتسعين للميلاد الذي يوافق اليوم الثاني من شهر ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد على تم صدور قانون حيال حضور الحُكّام السبعة لدولة الإمارات العربية المتحدة ليتم اتخاذ بعض القرارات فيما يخص الاتحاد الإماراتي وتم الاجتماع في قصر الضيافة في إمارة دُبي العربية.

وفي هذا الاجتماع وافق أربعة فقط من حُكام الإمارات العربية على أن يتم مشاركة أبوظبي وإمارة دُبي في الاتحاد الإماراتي أي انضمامها إلى الاتحاد وفي الوقت ذاته لم يوافق حاكم إمارة رأس الخيمة على تحقيق هذا الانضمام، وبعدها مباشرة قام حكّام كل من إمارة أبوظبي ودُبي وإمارة الفجيرة وأم القيوين وإمارة عجمان على هذا الدستور وفيه تم منح الشرعية من أجل قيام الاتحد فيما بينهم وتحقيق الاستقلال عن دولة بريطانيا الغربية.

وقام أحمد خليفة السويدي والذ يعتبر المستشار الرسمي للأمير الشيخ زايد بالخروج، وتم تشكيل وزارة حارجية ةتعيين وزير لها وليتم إعلان رجال الإعلام عن قيام هذا الاتحاد لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفي قصر الضيافة في إمارة دُبي تم رفع علم دولة الإمارات والذي يعرف حتى اليوم باسم بيت الاتحاد العربي، كما وانتخب الشيخ زايد بن آل نهيان رئيساً دستورياً للاتحاد الإماراتي والشيخ زايد تم تعيينه نائباً لرئيس الاتحاد.

وقبل إعلان استقلال دولة الإمارات العربية المتحدة قد تعرض الاتحاد للعديد من الهجمات الشرسة والتي عملت على تشكيل خطورة بالغة الأثر على الاتحاد والمواطنين الإماراتيين ذاتهم، وتم أخذ تلك الضربة من جارتها دولة إيران، وفي أواخر شهر نوفمبر من عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد عملت إيران على إقدام بحريتها على احتلال الجزر الثلاثة وهي كالآتي:

  • جزر طنب الكبرى.
  • جزر طنب الصغرى.
  • جزر أبو موسى.

إذا اليوم الثاني من شهر ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد يوافق هذا اليوم العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وفيها يقوم المواطنين بإحياء هذه الذكرى من أجل تخليد الجهود الوطنية المبذولة حيال استقلال دولة الإمارات وتحقيق اتحاد الإمارات السبعة بعد عناء طويل، حيث يقوم المواطنين بتزيين الشوارع والمحلات بالأعلام من أجل الاحتفال بهذا اليوم.

المصدر: الإمارات بين الماضى والحاضر، د محمد حسن العدروس.الامارات العربية المتحدة، د حسان اسحق.المفصل في تاريخ الإمارات العربية المتحدة، فالح حنظل.


شارك المقالة: