ما هو العيد الوطني لجمهورية العراق العربية

اقرأ في هذا المقال


العيد الوطني لجمهورية العراق العربية:

في اليوم الثالث من شهر أكتوبر/ تشرين الثاني من عام ألف وتسعمائة واثنين وثلاثين للميلاد قررت العراق ممثلة بحكّامها وشعبها بتحديد واختيار التاريخ الذي سوف فيه يتم تحقيق الاستقلال العراقي واعتبار هذا التاريخ هو اليوم أو العيد الوطني الذي يوافق استقلال الجمهورية العراقية آنذاك، وفي اليوم الثالث من شهر أكتوبر من عام ألف وتسعمائة واثنين وثلاثين تم فيه خلاص الجمهورية العراقية من الانتداب البريطاني.

وفي هذا اليوم العظيم يحتفل كل الشعب والمواطنين والأفراد في الجمهورية العراقية العربية باليوم الذي حقق فيه هذا الشعب العظيم استقلاله ووحدته العربية، كما ويحتفلون فيه من أجل إحياء ذكرى النضال والجهود العظيمة التي قدمها العراق الممثل بالحكّام و المواطنين، ويعملون في هذا اليوم على تزيين الشوارع والمحال وحتى بيوتهم بالأعلام الوطنية العراقية بالإضافة إلى تزيين الجدران بالكلمات التي تعبر عن حب العراقيين لجمهوريتهم العريقة.

كما وطلب رؤساء الجمهورية السورية ممثلة بالحكومة العراقية من خلال الاجتماع الأسبوعي الذي كان يُعقد باستمرار والذي كان برئاسة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إعداد وتنظيم مشروع كبير وقانون خاص يتعلق باليوم الذي سوف يتم فيه الاحتفال بهذا الاستقلال كما ويكون هذا اليوم هو يوماً منفصلاً ومستقلاً أيضاً والإقرار بأنَّ هذا اليوم هو يوم عطلة رسمية لكل الدوائر والمراكز الحكومية والخاصة أيضاً.

العطلة الرسمية للعيد الوطني العراقي

وتم الإقرار بأن اليوم الوطني هو يوم عطلة رسمية في شهر فبراير/ شباط من عام ألفين وثمانية للميلاد، لكن البرلمان العراقي لم يصدر مرسوماً بهذا القرار. وفي اليوم السابع عشر من شهر يوليو/ تموز من عام ألف وتسعمائة وثمانية وستين للميلاد أصبح هنالك جدل واضح وهذا بعد حدوث سقوط النظام العراقي والذي كان يحتفل بذكرى استلامه للسلطة أو السلطة بالمجمل .

ومع هذا في بداية الأمر أصدر  مجلس الحكم في الجمهورية العراقية مرسوماً من أجل تولي الحكم في الجمهورية وهذا بعد الغزو الذي حدث للجمهورية من الأصل الأمريكي والذي حدث في عام ألفين وثلاثة للميلاد والذي يتوافق مع اليوم الذي حدث فيه سقوط الحاكم العراقي صدام حسين في اليوم التاسع من شهر أبريل، واعتبار أن هذا اليوم هو يوم وطني للعراقيين كافة.

المصدر: كتاب الشرق الأدنى القديم: مصر والعراق - عبد العزيز صالح.كتاب تاريــخ العــــراق المعاصـــر " للمرحلة الرابعة "، كتاب العراق المعاصر في كتابات المؤرخين العراقيين الاكاديميين، إبراهيم خليل علاف. كتاب موجز تأريخ العراق، كمال ديب.


شارك المقالة: