ما هو اليوم الوطني للجمهورية التركية؟

اقرأ في هذا المقال


اليوم الوطني للجمهورية التركية:

يعتبر اليوم الوطني التركي أحد الأيام التي أقرت بموجبها الدولة التركية عطلة رسمية لكل البلاد التركية ولكل المراكز والفئات الحكومية والخاصة أيضاً، وذلك لكي يتم الاحتفال بهذا اليوم في كل تسعةٍ وعشرين من شهر أكتوبر من كل عام، ويتم الاحتفال بهذا اليوم في خمسة وعشرين ساعة بداية من الساعة الواحدة بعد الظهيرة في اليوم الذي يوافق الثامن والعشرين من شهر أكتوبر.

يحي الشعب التركي العظيم المكون من المواطنين والرؤساء هذه الذكرى التي حدثت في اليوم التاسع والعشرين من شهر أكتوبر من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وعشرين للميلاد، وتم ذلك عندما أعلن الرئيس مصطفى كمال أنّ الدولة التركية العظيمة من ذلك الوقت أصبحت جمهورية كبيرة.

في اليوم الثالث والعشرين من شهر أبريل من عام ألف وتسعمائة وعشرين للميلاد كانت تركيا بحكم الواقع جمهورية، وآنذاك تم إنشاء الجمعية الوطنية الكبيرى في الجمهورية التركية العظيمة، ولكن تثبت الجمهورية التركية جاء فعلياً بعد ثلاثة سنين ونصف من التاريخ السابق، وبعد تلك الفترة تم الإعلان عن النظام التركي بشكل رسمي واعتباره نظام جمهوري عظيم، وفيما بعد تحول اسم الدولة التركية إلى الجمهورية التركية، وذلك بعد إعلان قرار الجمهورية، وتم التصويت على هذا القرار في الجمعية الوطنية التركية الكبرى، وفيها انتخب الرئيس أتاتورك كأول رئيس جمهوري للبلاد التركية.

يحتفل الشعب التركي العظيم بهذا اليوم من كل عام ويتم هذا الاحتفال من خلال تنظيم المعارض التي يعرض فيها الصور التي تم التقاطها عند صدر قرار الاستقلال والوحدة التركية، وتنظيم المسيرات التي يهتفون بها بالعديد من العبارات التي تعبر عن حب الشعب التركي لجمهوريتهم العظيمة، وكذلك من خلال تزيين الشوارع والمقاهي والمحلات التجارية والشرفات المنزلية في كل البلاد التركية بالأعلام التابعة للجمهورية التركية.

وكذلك دهن الجدران بالألوان التي تتوافر في العلم التركي العظيم، إضافة إلى هذا فإنَّ الشعب التركي يكتب العديد من العبارات التي تمثل حبهم لدولتهم الكبيرة، واستذكاراً للجهود والنضال الذي قام به الشعب التركي العظيم والجهاد من أجل حصولهم على الاستقلال والوحدة التركية لبلادهم وجلاء كل المستعمرات التي كانت تستوطن البلاد التركية قبيل الاستقلال.

المصدر: السيف والهلال: تركيا من أتاتورك إلى أربكان، رضا هلال.العمق الإستراتيجي: موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية، أوغلو.صعود الإسلام السياسي في تركيا، مؤسسة راند الأمريكية للأبحاث السياسية والإستراتيجية.مة غاضبة «تركيا منذ 1989»، كرم أوكتيم.


شارك المقالة: