أدوات تقوية الذاكرة وتحسينها لدى ذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


أدوات تقوية الذاكرة وتحسينها لدى ذوي الإعاقة:

نظراً لأن كثيراً من الطلبة الخاضعين لبرامج التربية الخاصة يعانون من ضعف أو نقص في الذاكرة فقد تم بذل جهود حثيثة لتحسين الذاكرة من خلال استخدام استراتيجيات خاصة، والمثال على ذلك التعليم الموجه لتحسين الذاكرة وتقويتها، حيث يُعد هذا النمط من التعليم استراتيجية ذات كفاءة عالية حجم التأثير (1.51)، وتستخدم هذه الاستراتيجية في تحويل الحقائق صعبة التذكر إلى حقائق يسهل تذكرها وحفظها ثم استرجاعها، وذلك من خلال تخزين المعلومات واسترجاعها وقت الحاجة.
وتستخدم هذه الطريقة في إظهار المفردات الرئيسية، حيث تتم إعادة بناء المؤثرات اللفظية غير المألوفة إلى كلمات تمثلها من الناحية السمعية، فعلى سبيل المثال عند تدريس المعدن (الأباتيت) وهو معدن بني اللون ويستخدم في صناعة المخصبات يتم تعليم الطلبة أولاً الكلمة الرئيسية التي تشابه كلمة (اباتيت) من حيث الكتابة أو الصوت ومخارج الحروف.
وفي تحليل (ميتا) لمعرفة مدى فاعلية أساليب تقوية الذاكرة وتحسينها لتعلم مفردات جديدة، عند مقارنة التدريس القائم على استخدام أدوات لتقوية الذاكرة وتحسينها بالتدريس التلقيدي المباشر من جهة، ومن جهة أخرى التدريس الذي يستخدم أدوات لتقوية الذاكرة وتحسينها كان مرتبطاً مع مستويات عليا من التحصيل الأكاديمي وكان يفضله كل من الطلبة والمعلمين على حد سواء.

المصدر: 1_أبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: