الألعاب الرياضية بالنسبة للطفل الكفيف

اقرأ في هذا المقال


يعتبر اللعب في غاية الأهمية بالنسبة للطفل الكفيف فهو الوسيلة التي يتعرف بها على البيئة المحيطة به ويتعرف على مكوناتها ويكتسب عن طريقها عدداً من المعارف والمهارات، وعن طريقها يعمل على تطوير أشكال متنوعة من السلوك التي تدعم تواصله مع الآخرين فيما بعد.

التدريب الرياضي للأطفال المكفوفين:

في بداية الممارسة الرياضية يكون من الصعب إخراج الكفيف من عزلته وإدماجه في النشاط الرياضي، لذلك لا بد أن يراعي المدرب الرياضي ذلك، وأن يكتسب ثقة الكفيف أولاً حيث أن الهدف العام من الممارسة الرياضية هو التقليل من الآثار السلبية للإعاقة وليس زيادتها بأداء رياضات لا تتلاءم مع نوع ودرجة الإعاقة، والأنشطة الرياضية تتعدد وتتنوع.
وهناك بعض الأنشطة التي لا بد أن يمارسها المكفوفين وهي الخاصة بتنمية اللياقة البدنية الحركية، وذلك في حدود قدراتهم وإمكانياتهم؛ بسبب انخفاض لياقتهم إلى حد ما والناتجة عن الخوف من السقوط على الأرض أو الاصطدام بالأشياء، وذلك حتى لا يحدث لهم تيبس في الحركة أو تحدب خلفي بالعمود الفقري، مما يترتب عليه بروز البطن للأمام واحتكاك القدمين بالأرض أثناء المشي. تهدف الرياضة للمكفوفين إلى استعادة كفاءتهم الوظيفية بالإضافة إلى تدريب الجهاز العضلي وتنمية لياقته ومساعدتهم على التكيف.

المصدر: 1_ خولا يحيى.مقدمة في الإعاقات الشديدة والمتعددة.عمان: دار الفكر.2_ تهاني عبد السلام.الترويح والتربية الخاصة. القاهرة: دار الفكر العربي.3_سيد غنيم. سيكولوجية الشخصية.دمشق: دار النهضة العربية..4_ عبد المطلب أمين.سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة وتربيتهم.القاهرة: دار الفكر العربي.


شارك المقالة: