الممارسات التعليمية الفعالة لذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


الممارسات التعليمية الفعالة لذوي الإعاقة:

لقد أدخل تصميم البحوث الذي يعنى بالتدخل والعلاج ذي الصلة بالتربية الخاصة بعض الممارسات التعليمية الفعالة، والتي تتضمن التعليم المباشر لبناء المهارات وكذلك تطوير استراتيجيات التدريس الخاصة بمهارتي القراءة والكتابة ومبحث الرياضيات، وبالمقابل فقد يطرأ إشكال في تطبيق ممارسات التربية الخاصة على أكمل وجه وخاصة في مواقف التعليم العام المختلفة.
لقد افترض (كينج) ثلاث خطوات لرفع مكانة التعليم الأكاديمي المرتبط بالطلبة ذوي الإعاقة المختلفة أو الذين يعانون صعوبات في التعلم وفي قاعات التدريس الخاصة بالتعليم العام وتشمل ما يأتي: تحليل مناهج التعليم العام لتوفير مصادر تعليمية مختلفة، ورفع مستوى المجالات والميادين التي يعنى بها التعليم العام وتحسينها، وإجراء التعديلات اللازمة لجعل المناهج التعليمية أكثر سهولة ومرونة.
وعادةً ما يفتقر التعليم العام إلى المصادر المناسبة التي تنقصها مزايا التصميم، وذلك لدعم الطلبة ذوي الإعاقة المختلفة أو الذين يعانون صعوبات في التعلم وتقديم المساعدة اللازمة لهم بشكل مناسب، فعلى سبيل المثال عند استعراض البرامج والكتب المدرسية فقد يفترض البعض بأنها لا تتناسب مع احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة المختلفة أو الذين يعانون صعوبات في التعلم، وعند إجراء تحليل لعناصر الإدراك الصوتي لأربعة برامج خاصة بمهارة القراءة.
وفي مرحلة رياض الأطفال فقد لوحظ بأنها تفتقر إلى مزايا التصميم التعليمي الصحيح كالمهام المتتالية وبصورة منهجية، ولا تتيح الفرصة لإنتاج الأصوات بصورة متكاملة على المستوى الصوتي، ولوحظ انتشار بعض العيوب الشبيهة في برامج الرياضيات والكتابة، ويتضح لنا بأن تطبيق أساليب التعليم يتطلب أن يدمج المعلمون المواد الناقصة ويقدموا المزيد من الدعم للطلبة كالتعليم الواضح وإضافة إلى تطوير المعارف المفاهيمية.

الأساليب الفعالة للطلبة ذوي الإعاقة الطفيفة وممارسات التعليم:

  • يجب أن تكون الدروس واضحة ومعروضة جيداً.
  • تحديد المهام بخطوات متسلسلة ومتتالية.
  • تقديم أمثلة واضحة وعملية.
  • القياس المباشر للتقدم الذي يحرزه الطالب.
  • تغذية راجعة واضحة.
  • تكرار الدروس وصولاً لإتقانها.
  • ممارسات مستقلة وخاضعة للإشراف.
  • وضع استراتيجيات لضمان التعليم.
  • التعديل الذي ينسجم مع خصائص الفرد وسماته الفريدة.
  • ترتيبات المجموعات التعليم التعاوني أي تشكيل المجموعات على أساس الحاجات والمهارات وتعليم الأقران التعلم التعاوني.

العوامل التعليمية للطلبة ذوي الإعاقات المختلفة:

  1. الدرجة التي تكون من خلالها الإدارة الصفية مؤثرة وفعالة.
  2. درجة الشعور بالإيجابية في البيئة المدرسية.
  3. الدرجة التي تكون بها أهداف التعليم وتوقعات المعلم حول أداء الطالب ونجاحه موضوعة بصورة واضحة ويسهل على الطالب فهمها.
  4. الدرجة التي تعرض من خلال الدروس بوضوح ومدى اتباع الإجراءات التعليمية.
  5. درجة تقديم المساعدة والعون في التعليم للطالب.
  6. الدرجة التي يتم من خلالها إتاحة الفرصة للطالب للإجابة عن الأسئلة.

المصدر: 1_أبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: