ما هي فوائد التأهيل السمعي المبكر للأطفال ذوي الإعاقة السمعية؟

اقرأ في هذا المقال


فوائد التأهيل السمعي المبكر للأطفال ذوي الإعاقة السمعية:

  1. الغالبية العظمى من الأطفال الذين يعانون من إعاقة سمعية يوجد لديهم بقايا سمعية، فقد تبيّن أنه مع التدريب المناسب المبكر يمكن للأطفال الذين يعانون من حالات إعاقة سمعية شديدة أن يتصرفوا كأطفال ذوي سمع طبيعي.
  2. مدى فاعلية استغلال بقايا السمع من خلال التدريب وخصوصاً لدى الأعمار الصغيرة، فلا يوجد هناك مؤشرات مؤكدة على مستقبل حالة السمع عند الطفل المعاق سمعياً. والأداء الفعلي بعد التدريب هو القياس الصحيح الوحيد الذي يمكننا الاعتماد عليه في الوقت الحالي.
  3. إن القدرة على السمع، هي الحاسة التي تقوم عليها القدرة على تعلّم المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية بشكل أساسي، فإذا كان هناك كشف وتدخل مبكر يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الأطفال لهم أنماط تعلّم مُختلفة واحتياجات تواصل مُختلفة أيضاً.
  4. ليس هناك دليل مقنع على النتائج الاجتماعية النفسية، أو التواصلية السلبية عند الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، الذين ينتقلون من الطريقة السمعية اللفظية إلى الطريقة اليدوية في عمر مُبكّر بشكل كافٍ.
  5. الأخصائي السمعي ملزم ببذل الجهود الكافية لاستغلال بقايا السمع، بالرغم من معرفة أن نتائج النجاح العلاجي مع بعض الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية الشديدة، قد يعاني صعوبات اجتماعية ومُشكلات شخصية.

المصدر: 1_جمال الخطيب.مقدمة في الإعاقة السمعية.الأردن:دار الفكر.2_إبراهيم الزريقات.الإعاقة السمعية.عمان:دار وائل النشر.3_عبد الرحمن و إيهاب البيلاوي.المعاقين سمعياً.الرياض:مكتبة دار الزهراء.


شارك المقالة: