عوامل نجاح التصميم والابتكار الاجتماعي في المجتمع

اقرأ في هذا المقال


التصميم والابتكار الاجتماعي:

نما مجال الابتكار الاجتماعي بسرعة خلال السنوات العشر الماضية، واكتسب زخمًا في جميع أنحاء العالم وفي مختلف القطاعات، يتردد صدى قيم الإبداع المشترك والعمل الجماعي نحو التأثير عبر القطاعات والبلدان، من الموظفين العموميين والسياسيين والأكاديميين والشركات والمنظمات غير الربحية إلى الأشخاص العاديين في الجوار، يبدو الابتكار الاجتماعي مختلفاً في كل سياق ويتشكل من خلال أولئك الموجودين في النظام البيئي.

مجالات الابتكار الاجتماعي في المجتمع:

يشير الابتكار الاجتماعي إلى الأنشطة والخدمات المبتكرة التي يحفزها هدف تلبية الحاجة الاجتماعية، مثل التعليم أو الصحة أو المساواة بين الجنسين يوجد ضمن الابتكار الاجتماعي حلول تكنولوجية تتكون من أشياء مصنعة مثل الأدوات والحاويات التي تعزز القدرات البشرية أو تمكن البشر من أداء المهام التي لا يمكنهم القيام بها بطريقة أخرى.

أهداف الابتكار الاجتماعي في المجتمع:

  • ثانياً: ساعد في حل بعض التحديات الملحة في المجتمع، من خلال دعم المؤسسات الاجتماعية من خلال المشورة والخدمات وإمكانية الوصول إلى المعرفة والشبكات التي تمكنهم من توسيع نطاق تأثيرهم.
  • ثالثاً: قيادة الحركة نحو الابتكار الاجتماعي في المجتمع، ورفع مستوى الوعي وإشراك أصحاب المصلحة مع تعزيز هدف الشركة في إحداث تأثير مهم في المجتمع.
  • رابعاً: دعم النهوض بالمرأة من خلال تشجيع المؤسسات الاجتماعية التي تقودها أو تديرها المرأة، ومشاركة المرأة في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية.

ما هي عوامل نجاح الابتكار الاجتماعي في المجتمع؟

يتطلب اختراع هذه المصنوعات اليدوية وتصميمها وتصنيعها نظاماً أكبر يشمل الأجهزة (مثل الآلات أو مصنع التصنيع) ومدخلات العوامل (العمالة والطاقة والمواد الخام ورأس المال) البرمجيات (المعرفة الفنية والمعرفة البشرية والمهارات) القطاعات الأكثر تمثيلاً في مبادرات الابتكار الاجتماعي هي التعليم، والحرف اليدوية، والتنمية المستدامة، والحد من الفقر والبيئة، سلط جميع الأشخاص الذين تمت مقابلتهم الضوء على أهمية الدعم العاطفي والمالي، والوصول إلى الموارد بما في ذلك العمال المهرة والموجهون وورش العمل الريادية وتمييز بين الابتكارات الاجتماعية الناجحة وغير الناجحة، تسلط أهمية المعرفة المحلية المستندة إلى السياق الضوء على الدور المحتمل لطرق التصميم والمرتكزة على المستخدم والتي تحقق فهماً أقوى للمستخدم النهائي.

ما هي تحديات الابتكار الاجتماعي في المجتمع؟

تواجه هذه الابتكارات الاجتماعية تحديات عالمية عند العمل في منطقة الدول النامية، بما في ذلك الصراع وعدم الاستقرار المجتمعي، وتحديات التمويل، والتهديدات البيئية الحادة (ندرة المياه، انعدام الأمن الغذائي، التصحر، الجفاف وعدم كفاءة الطاقة) وجد أن هذه التحديات تتضخم بالنسبة لرائدات الأعمال بسبب البيئة التنظيمية والقوانين والنظام العام والبيئة التمييزية والصعوبات في الحصول على التمويل كما أن النساء يواجهن بشكل غير متناسب مسؤولية رعاية أسرهن، وقد يكون من المرجح أكثر أن يعانين من الإحساس بنقص الثقة بالنفس أو الخبرة أو المعلومات أو الاتصالات أو المساعدة أو الدعم الأسري أو المهارات الإدارية أو تنظيم المشاريع.

كما واجهت صعوبة في تنمية نموذج أعمال مستدام واستراتيجية تسويق لها القابلية للتطبيق، وهناك أيضاً زيادة في إشباع الشركات الناشئة حيث يعتقد أن العديد منها ليس لديها حالة عمل قابلة للتطبيق والتي تعالج مشكلة حقيقية للمستخدم.

ما هي ثغرات وفرص الابتكار الاجتماعي في المجتمع؟

على الرغم من أن موضوع الابتكار الاجتماعي قد اكتسب زخماً وأن الحكومات تعمل على تشجيع الناس على الابتكار الاجتماعي، لا تزال هناك فجوات في الممارسة والبحث من الناحية العملية، لا يوجد فهم كامل للسياسات الموجودة حالياً، كما أن هناك حاجة إلى مزيد من الاهتمام الذي يركز على الاتجاهات الناشئة في المجتمع، بما في ذلك عدم اليقين السياسي والاقتصادي فيما يتعلق بتصميم الابتكار وهناك حاجة لأطر نظرية لإثبات الدراسات المستقبلية.

المصدر: عملية الابتكار الاجتماعي، الابتكارات،مولجات،جيف،2007،مركز سكول لريادة الأعمالالابتكار الاجتماعي،تقسيم العمل،مولار فرانك،2009،الةلايات المتحدة الامريكيةإعادة أكتشاف الابتكار الاجتماعي،فيلز،جميس،2008جيل الابتكار الاجتماعي،ديناميكية الابتكار الاجتماعي،ويستلي،فرانسيس،2008


شارك المقالة: