التقييم التشخيصي في جوانب الصحة العقلية للأطفال المضطربين سلوكياً

اقرأ في هذا المقال


إن الهدف من التشخيص توضيح طبيعة المُشكلات التي يتعرَّض لها الطفل والأسرة، ويتم الحصول على المُشكلات من خلال الأخصائي النفسي أو الاجتماعي أو الاختبارات النفسية.
وسوف نتحدث في هذا المقال عن نوعين من التقييم التشخيصي للأطفال المضطربين في الجوانب الصحة العقلية، هُما: المقابلات الإكلينيكية والاختبارات النفسية.

التقييم التشخيصي للأطفال المضطربين سلوكياً:

المقابلات الإكلينيكية:

هي عبارة عن إجراء متكامل لأي تقييم نفسي يستخدم لتقديم المعلومات عن الأطفال المضطربين. وهذا النوع من المقابلات يقدم مصادر غنية من البيانات.

ما هي أقسام المقابلات الإكلينيكية؟

  • المقابلة شبة التركيبية:
    في هذه المقابلة يتم جمع المعلومات حول مظاهر الطفل، عن طريق الأسئلة للطفل ومعرفة مظاهر الطفل من خلال حديثه. ويجب الحصول على نماذج واسعة عن مشاعر واتجاهات الطفل، بالإضافة إلى توفير جو مناسب للطفل ومكان ووقت المقابلة، حيث تتصف المقابلات الإكلينيكية بالتكيّف مع استجابات الطفل.

  • المقابلة ذات النهاية المفتوحة:
    في هذه المقابلة يتم جمع معلومات عن رأي الطفل بالشكاوي والضغوطات، التي يتعرَّض لها الطفل في البيت ومع الأقران والأكل والنوم وتاريخه وخططه للمستقبل. وبالمقابل يجب عليه أن يبدأ بالأسئلة (مكان السكن والسن والولادة) والإجابة تكون بشكل تلقائي عند الطفل.

الاختبارات النفسية:

في هذا الاختبار يتم استخدام مجموعة من الاختبارات للكشف عن المشكلات التي يواجهها الطفل؛ لمعرفة أسباب الاضطرابات السلوكية والانفعالية إذا كانت ذاتية أو لعدم قدرته على التكيف.

ما هي مقاييس الاختبارات النفسية؟

  1. المقاييس الإسقاطية:
    من الأمثلة على المقاييس الإسقاطية “بقع الحبر”، حيث يقوم على ربط الفرد بمثير بصري غامض يزوّدنا بمعلومات عن الذات وفهم المواقف الشخصية. ويتضمن المقياس 10 بطاقات تعطى للطفل بشكل منفصل. ويجب التاكد من أن الطفل قد فهم المطلوب منها. وفي هذا المقياس يجب ملاحظة عناصر أساسية لدى أداء الطفل (الاستجابة والشكل والحركة).
  2. اختبارات الترابط الحسي:
    هذا الاختبار يحتوي على سلسلة من الصور وقصة تصف ما يحدث في كل بطاقة ملوّنة، حيث تقوم هذه الاختبارات على تفسير معاني البيئة للطفل والبحث في العلاقات شخصية والترابط الحسي.

ما هي تفسير بقعه الحبر في اختبار رورشاخ؟

  1. تعتمد على تفسير الكمّي للأداء الطفل، مقارنة الفرد مع الفئة العمرية نفسها.
  2. نوعية استجابة الفرد، حيث يبرز المعلومات من خلال بقعة الحبر وتفسير شخصيته وتنظيماته النفسية الفردية.

المصدر: 1_كمال سيسالم.اضطرابات قصور الانتباه والحركة المفرطة.الإمارات العربية المتحدة:دار الكتاب الجامعي.2_عادل عبدالله.الاضطرابات السلوكية للأطفال المراهقين.القاهرة:دار النشر للطباعة والنشر.3_خولة يحيى.الاضطرابات السلوكية والانفعالية.عمان:دار الفكر للنشر.


شارك المقالة: