الحاجة إلى أسلوب التطوع الشامل

اقرأ في هذا المقال


يعني أسلوب التطوع الشامل أن يشارك في التطوع، متطوعين من الذكور واﻹناث، وجميع الأعمار وجميع القدرات الثقافية ومختلف اللغات واﻷديان والمستويات الاجتماعية والاقتصادية ليعملوا في الريف أو المدن، وعلى مدار الساعة سبعة أيام في الأسبوع، وفي عدة أنشطة وفي المجالات المختلفة، وفي أغلب المؤسسات الربحية وغير الربحية، والكبير منها والصغير.

أشخاص يقومون بأعمال تطوعيّة بصفة غير رسمية:

هناك نوع من المتطوعين لا يطلق على نفسه اسم “متطوع”، ومثال ذلك من يتطوع في وقته للعمل كمدرب رياضي، أو عضو مجلس إدارة أو أولئك الذين يمتهنون القانون ويقومون بأعمال في صالح المجتمع، ينبغي تشجيع هذا النوع من اﻷفراد، على أن يرى نفسه كجزء من المورد البشري.
بينما يكون من الراجح أن يكون المتطوعين على علم بجهود غيرهم من المتطوعين، الذين يعملون في نفس المجال، ولكن من الضروري أيضاً أن يكونوا على اتصال بمتطوعين يعملون بمجالات أخرى تختلف عن مجالهم.

أركان العمل التطوعي:

  • المتطوعين، حتى يعلموا جيداً أنَّهم جزء من مورد وطني هائل.
  • المؤسسات، حتى تولي مزيداً من الاهتمام لمن يعملون بصورة فردية كمتطوعين غير رسميين، وتقدير ما يقدمونه من أعمال تحقق في نهاية اﻷمر، أهداف هذه المؤسسات.
  • الباحثين، حتى يحللوا القضايا المتعلقة بالتطوع، ونشر ما يصلون إليه من نتائج، وكذلك وضع المدراء بالصورة؛ حتى يكون لديهم دراية بما يحدث ويتصرفون حياله إذا لزم اﻷمر.

المصدر: تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.


شارك المقالة: