الخصائص العامة للجماهير في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


توصل علماء النفس الاجتماعي إلى خصائص للجماهير تقوم بمساندة أجهزة العلاقات العامة عند قيامها بدراسة الجماهير من أجل الوصول إلى غايتها ومن هذه الخصائص:

الخصائص العامة للجماهير في الخدمة الاجتماعية:

  • من السهولة التأثير على الجماهير وإرضائها والحصول على قبولها وتعتبر هذه الخاصية من أهم خصائص الجماهير ﻷنها تجعل للعلاقات العامة أهمية عظيمة من خلال السيطرة على عواطف الجماهير ومنع الاستفادة منها.
  • من السهولة الإيحاء على الجماهير باستخدام وسائل الإعلام والتبصير ﻷن الجماهير تتأثر غالباً بما يقدم لها، والإنسان داخل الجماعة يختلف عن الإنسان خارجها فهو في داخلها يتأثر تفكيره بتفكير واتجاهات الجماعة ويتبع سلوك لا يمكن أن يقوم به إذا كان منفرداً، وهذه الخاصة يمكن لرجال العلاقات العامة استخدامها فيقومون بإعداد برامج مناسبة وبطريقة مشوقة تشد وتجذب انتباه وتفكير الجمهور بما يساعد على نجاح أهداف العلاقات العامة.
  • تعشق الجماهير المبالغة في المواضيع والعقبات سواء كانت سارة أو غير مفرحة ومع ذلك فإنه إذا أحسن توجيه هذه الجماهير فإنها تتجه اتجاهاً نافعاً وتجتهد في العمل، ولهذا تنتفع العلاقات العامة في برامجها من هذه الخاصية وتقوم بتنظيم القيادات وتوجيه الجماهير الوجهة الصحيحة مع إثارة عاطفتهم وكسبهم في الاتجاه السليم.
  • الجماهير دائماً تقاوم التغير ولا تتخلى عن عاداتها وتقاليدها بسهولة، ولذلك يجب مراعاة هذه النقطة عند وضع برامج العلاقات فيجب احترام العادات والتقاليد المعروفة وذلك لتحقيق النجاح.

ما هي جماهير الخدمة الاجتماعية؟

اتصال مهنة الخدمة الاجتماعية بالجماهير ضرورة أساسية ﻷنها مهنة إنسانية تتعامل مع الإنسان بمستويات ثلاثة (فرد، جماعة، مجتمع).
وجماهير طريقة خدمة الفرد في مهنة الخدمة الاجتماعية هم من يطلق عليهم العملاء، فهم يملكون في حياتهم كل ما يحمله الكائن البشري من سمات مشتركة، وفي نفس الوقت ما لهم من سمات فردية خاصة، ويأخذ شكل عملاء خدمة الفرد، إما العميل السوي أو العمل السيئ، فالشخص الطيب السوي هو القادر على الملائمة مع العالم الخارجي المحيط به بطريقة تكفل الشعور بالسعادة والقدرة على مواجهة حقائق الحياة.
وجماهير طريقة خدمة الجماعة يمثلون الأعضاء المستفيدون من برامج خدمة الجماعة المتنوعة، وتؤمن خدمة الجماعة بأن الجماعة أداة مؤثرة لمساندة الأفراد وتطورهم وتحول اتجاهاتهم من خلال تفاعلاتهم وعلاقاتهم مع الأشخاص الآخرين في الجماعة ومساعدة الأخصائي لهم، ولهذا كانت أهمية الجماعة كوسيط ﻷحداث التغيير في أعضائها.
وتركز خدمة الجماعة أهدافها على حب الأعضاء والممارسة الديمقراطية ووضع الحدود لسلوك الأعضاء، والتعمق في دراسة ديناميكية الجماعات كأساس ﻷي عمل مهني مع هذه الجماعات.
وفي طريقة تنظيم المجتمع نجد أن المشاركة الجماهيرية هي أساس نجاح مشروعات تنمية المجتمع، كما أن تكتل قطاعات المجتمع أساس ﻹنجاح تحرك العمل الاجتماعي للحصول على مكاسب لهذه القطاعات، ومشاركة الجماهير تهدف إلى استشارة وتنظيم المجتمعات الإنسانية وتكوين القيادات المحلية لتعمل على التعامل مع المشكلات المجتمعية لمناطقها، وتنوعت الدراسات في تنظيم المجتمع الخاصة بالقيادات على اختلاف أنواعها.
وبالتالي فمنهة الخدمة الاجتماعية تتعامل مع الجماهير في المواقف المختلفة بمداخلها المختلفة الوقائية والعلاجية والإنمائية مركزة على فهم الإنسان في مستوياته المختلفة وهادفة إلى تحقيق التفاعل الاجتماعي من خلال العملية التبادلية بين أفراد المجتمع في المواقف الاجتماعية المختلفة.

المصدر: اتجاهات حديثة في الخدمة الاجتماعية، إبراهيم عبد الرحمن رجب، 1999.الممارسة العامة منظور حديث في الخدمة الاجتماعية، جمال شحاته حبيب، 2008.الخدمة الاجتماعية والعولمة وتحديات العصر، إبراهيم عبد الرحمن رجب، 2000.موسوعة منهج الممارسة العامة المتقدمة للخدمة الاجتماعية، أحمد محمد السنهوري، 2007.


شارك المقالة: