خطط للاندماج الشامل في التربية العامة لذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


خطط للاندماج الشامل في التربية العامة لذوي الإعاقة:

في أوائل أيام التربية الخاصة كان المعلمون يفترضون أحياناً أن الطلبة ذوي الإعاقة بحاجة إلى أوضاع منفصلة لتلبية الاحتياجات المتخصصة، لكن قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA) في خطتها التربوية الفردية (IEP) لا تفترض أن الطلبة ذوي الإعاقة يجب أن يكونوا في أوضاع منعزلة لوحدهم ولكنها بدلاً من ذلك تعزز النظر في إدراجهم في أوضاع التربية العامة ومع الطلبة غير ذوي الإعاقات، ويجب أن تشمل الخطة التربوية الفردية (IEP) معلومات عن الكيفية التي سيتم فيها تعليم الطلبة مع غيرهم من الأطفال ذوي الإعاقة ودون إعاقة والمدى الذي لن يشارك الطالب فيه مع الأطفال غير ذوي الإعاقة.
من الناحية المثالية ينبغي للفريق أن ييدأ باعتبار كيف يمكن أن يدرج الطالب في التربية العامة باعتباره عضواً بدوام كامل في الصف والتخطيط لهذا الإدراج، فما زال قانون الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA) يفرض إتاحة استمرارية كاملة للخدمات لإيصال التربية الخاصة حسب الحاجة، ومع ذلك لا يعترض (lDEA)على إدراج جميع الطلبة في التربية العامة إذا كان يمكن تلبية احتياجاتهم مع الدعم المناسب، وغالباً ما تعتمد مدى مشاركة الطالب ذوي الإعاقة في الأوضاع الشاملة على الالتزام والإبداع من قبل فريق تخطيط للخطة التربوية الفردية (IEP) وتقبل البيئة المدرسية الشاملة للترحيب ودعم الطلبة ذوي الاحتياجات المتنوعة، وبالنظر إلى أن البحوث تظهر كيف أدرجت بعض المدارس بنجاح الطلبة ذوي الإعاقة كأعضاء في صفوف التربية العامة، فإن فريق (IEP) يتحتاج إلى مبررات قوية لتعزل التربية الخاصة في أوضاع خاصة بهم وحدهم.

كيف يتلقى الطالب ذو الإعاقة التعليم والدعم لتحقيق الأهداف الأكاديمية؟

كان الطلبة ذوي الإعاقة في العقود الأولى من التربية الخاصة غالباً ما يدرسون مناهج دراسية وظيفية منفصلة فقط وكانت أغلب الأهداف المحددة للخطة التربوية الفردية (IEP)هي الأنشطة الحياة اليومية والتوقع الحالي هو أن تلبي الأهداف الاحتياجات الأكاديمية والوظيفية للطالب على حد سواء، بالأضافة إلى افتراض أنه سيتم بذل جهود حثيثة لمساعدة الطلبة على تحقيق هذه الاهداف، فيجب أن يدرجوا الأهداف السنوية كذلك كما يجب أن يكون هناك بيان للكيفية التي سيتم بها قياس التقديم المحرز نحو تحقيق الأهداف أي خطة لرصد التقدم المحرز كما يجب أن تكون الخدمات المقدمة مستندة إلى البحوث قدر الإمكان وغالباً ما يسمى هذا بالممارسة القائمة على الأدلة.
ويجب النظر في احتياجات الطالب الفريدة الحالية والمستقبلية وتتنأول عملية الخطة التربوية الفردية (IED) أيضاً الاحتياجات التعليمية الفريدة الطالب، فيجب ربط التربية الخاصة بالاحتياجات الناشئة عن إعاقة الطالب على سبيل المثال إذا كان الطالب يحتاج إلى التكنولوجيا المساعدة أو طريقة بريل أو وسائل أخرى فيجب تضمين هذه الوسائل كما يجب على الخطة أن تضع بعين الاعتبار الانتقال إلى العيش مع البالغين قبل أن يبلغ الطالب عمر ١٦ سنة.

المصدر: 1_إبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: