الدولة السلجوقية

اقرأ في هذا المقال



الإمبراطوريّة السلجوقيّة (بالتركيّة: Büyük Selçuklu İmparatorluğu، الفارسية: آل سلجوق، الكتابة بالحروف اللاتينية: Sall-e Saljuq ، lit. ‘House of Saljuq’) أو الإمبراطوريّة السلجوقيّة العظيمة كانت ذات طابع تركي فارسي كبير في العصور الوسطى إمبراطوريّة مسلمة سنيّة، نشأت من فرع قينق لأغوز تركس.


في أقصى حد، سيطرت الإمبراطوريّة السلجوقيّة على مساحة شاسعة تمتد من غرب الأناضول والمشرق إلى هندوكوش في الشرق، ومن آسيا الوسطى إلى الخليج الفارسي في الجنوب.


أسس إمبراطوريّة السلاجقة توغريل بيغ (990-1063) وأخوه شاغري بيغ (989-1060) عام (1037) من أوطانهم بالقرب من بحر آرال، تقدم السلاجقة أولاً إلى خراسان ثم إلى البر الرئيسي لبلاد فارس، قبل الاستيلاء على بغداد في نهاية المطاف وغزو شرق الأناضول، هنا فاز السلاجقة بمعركة ملاذكرد في عام (1071) وغزا معظم الأناضول من الإمبراطوريّة البيزنطيّة، والتي أصبحت أحد أسباب الحملة الصليبيّة الأولى (1095-1099).

من C 1150-1250 ، تراجعت الإمبراطوريّة السلجوقيّة، وغزاها المغول حوالي عام (1260) قسم المغول الأناضول إلى إمارات في نهاية المطاف، سيحتل واحد من هؤلاء، العثمانيّون البقيّة.

أعطى السلاجقة اسمه لكل من الإمبراطورية وسلالة السلاجقة وقاموا بتوحيد ما يسمى بالمشهد السياسي الممزق في العالم الإسلامي الشرقي ولعبوا دورًا رئيسيًّا في الحروب الصليبيّة الأولى والثانية.

كان السلاجقة يشبهوا الفارسيّين في الثقافة واللغة، طور السلاجقة التقليد التركي الفارسي، نقل السلاجقة الثقافة الفارسيّة إلى الأناضول.

أدى استيطان القبائل التركيّة في الأجزاء الشماليّة الغربيّة من الإمبراطوريّة، لغرض عسكري استراتيجي لصد الغزوات من الدول المجاورة، إلى التتريك التدريجي لتلك المناطق.

المصدر: السلاجقة في التاريخ والحضارة، دار البحوث العلمية: الكويت.، للدكتور أحمد كمال الدين حلمي،الصلابي, علي محمد (2006), دولة السلاجقة – وبروز مشروع إسلامي لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي, دار المعرفة, ISBN 9953850542تاريخ العراق في العصر السلجوقي - د. حسين أمين - بغداد - مطبعة الأرشاد 1385 هـ/1965 م.


شارك المقالة: