الزي التقليدي الليبي

اقرأ في هذا المقال


هو الزّي اليومي الليبي المعتاد الذي تمَّ استخراج مواده من مكونات البيئة الليبية، إذ تم تشكيله وصياغته وتزيينه بأيادي ليبية عريقة رجالية ونسائية؛ ليرتقي هذا اللباس في شكله الخارجي ومادته الصناعية من الطراز الاعتيادي اليومي على الطراز الاحتفالي في المناسبات الاجتماعية جميعها، والأعياد المتنوعة والمواسم المتعددة حتى وصل في وقتنا هذا إلى ما يشابه قطع تراثية ذات ميزات فاخرة جداً.

إذ يرتفع سعرها بشكل متفاوت، ويقل تواجدها ويصبح الحصول عليها أمراً غير متيسر إلا لمجموعة قليلة، وبالرغم من هذا يبقى الناس في حب شديد إلى هذ النوع من اللباس الذي يُفرح الشعب الليبي بارتدائه في أفراحهم وأعيادهم، إذ يحتفظ به في حب واهتمام كبير حتى حلول يوم الجمعة أيضاً.

أزياء الرجال لدى الشعب الليبي:

البدلة الكبيرة: تتكون البدلة الكبيرة لدى الشعب الليبي من “البُسكل” وهو عبارة عن طاقية يلحق بها لتجميلها وتزيينها وتفخيمها “دنادش” على شكل شعر مصنوع من الصوف. والفرملة “الزبون” الذي شهد تطوراً كبيراً إلى (التجاكة) أو ما يسمى الجاكيت، إذ يتم لبسها تحت الزبون كما هو الحال مع “الجيليه” ويدخل في تصميمها خيوط “الخرج” في زركشة وزخرفة القطعتين السابقتين من الجهة الأمامية وكذلك حول العنق أما الفرملة فتزين بالأزرار وخيوط الخرج.

المصدر: موجز تاريخ العالم، محمد غريب جودةتاريخ واسط، أسلم بن سهل الرازياثار البلاد، القزويني


شارك المقالة: