السلطان كيكاوس الثاني

اقرأ في هذا المقال


من هو السلطان كيكاوس الثاني؟


Kaykaus II أو Kayka’us II (بالفارسية: عز الدين كيكاوس بن كيخسرو ، عز الدين Kaykāwus بن كايخسرو) كان سلطان السلجوقيين الروم من (1246) حتى (1257).


كان (Kaykaus) كيكاوس الثاني أكبر أبناء ثلاثة من (Kaykhusraw II)، كانت والدته برودوليا، التي كانت يونانية عرقيًا، كان شابًا في وقت وفاة والده في عام (1246) ولم يكُن بإمكانه فعل الكثير لمنع الغزو المغولي للأناضول، لأنّ والده كيخسرو الثاني بن علاء الدين قبل حماية المغول آنذاك، وبذلك فقدت الدولة السلجوقيّة استقلالها منذ ذلك الوقت.
خلال فترة ولايته كسلطان للروم، شارك العرش مع أحد أو كل من شقيقيه، (Kilij) قلج أرسلان الرابع و (Kayqubad II) كيقباد الثاني، كانت والدته ابنة كاهن يوناني، وكان الكهنة اليونانيون من نيقية يطلبون منه المساعدة باستمرار، هدده قائد المغول بايجو وحذره من التأخير في دفع الجزيّة وطلب مراعي جديدة في الأناضول لسلاح الفرسان المغولي.
حصل شقاق بين الأخوة الثلاثة، وبالأخص بعد وفاة كيقباد الثاني، حيث حصل خلافات بين كيكاوس الثاني وقلج أرسلان الرابع، فتمكن كيكاوس الثاني من الحكم خلال الفترة من (655-658هـ/1257-1259م)، ولكنَّ المغول حسموا الخلافات لصالح قلج أرسلان الرابع حيث لجأ كيكاوس الثاني على الهروب إلى القسطنطينية.
توفي في المنفى في (1279) أو (1280) في شبه جزيرة القرم، وفقا لرستم شوكوروف، كان لدى كايكاوس الثاني “هوية مسيحية ومسلمة مزدوجة، وهي الهوية التي زادت من تعقيدها الهوية التركية / الفارسية المزدوجة والعرقيّة اليونانيّة”.

المصدر: رافاندي ، محمد. راية الحضير و آية السر دار التاريخ ـ علي الصلق. طهران: Intishārāt-i Asāṭīr. ص. 85. ISBN 9643313662.Stroeva L.V. "دولة الإسماعيليين في إيران في القرنين الحادي عشر والثاني عشر". - دار النشر: العلوم عام 1978 م. 67 ، 69 ، 71المنتظم في تاريخ الملوك والأمم - ابن الجوزي البغدادي - 9/87.وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - تحقيق محمد محي الدين - القاهرة - مطبعة النهضة المصرية - 1949م.


شارك المقالة: