العادات الأكثر غرابة في ماليزيا

اقرأ في هذا المقال


العادات الأكثر غرابة في ماليزيا:

العمل على مناداة كبار السن منهم الرجال والنساء بالعم أو العمة، إذ يتم تعليم وتدريب الماليزيين من الصِغر أن يقوموا باحترام كبار السن لديهم، ولبيان الاحترام عندهم أن يقوموا بمناداة أيّ شخص كبيراً في السن بـ (عمي أو عمتي)، ذلك بعيد النظر عما إذا وجدت هناك جهة قرابة بينهم أم لا، كما أنه عندما يجتمع ويتواجد صغارهم بكبار السن، هنا فيجب على الصغار أن يخفضوا رؤوسهم للكبار ويجب ألا ينظروا إلى الشخص الكبير بشكل قاطع أثناء التحية والكلام.

ماليزيا لديها العديد من العطلات والمواسم الاحتفالية، ولديهم عادة تقديم هدايا الأموال في جميع المناسبات والاحتفالات، إذ أن واحدة من هذه العادات الغريبة بشكل واضح لدى أفراد الشعب الماليزي في هذه المناسبات والاحتفالات هي تقديم العطاء الكبير للضيوف، وهذه عادةً ما يكونوا هم الأشخاص الأصغر سناً، كما أنهم يعملون على تقديم الأموال وتكون كهدايا في حفلات الزفاف.

بدأ النقاش لديهم يكون بسؤال “هل أكلت؟” تُعدّ هذه أحدى أغرب العادات عندهم، حيث أنهم يعملون عادةً يبدأ كلامهم بسؤال غريب وغير مفهوم للغاية وهو هل أكلت، إذ أن هذا شيء مشابه للتحية المعتادة أن تكون بين الآخرين عندما يقبلون ويسألون مثلاً عن حال النشرة الجوية اليوم أو يسألون بعضهم عن أحوالهم بقول “كيف حالك؟” إذ أنه كثيراً قد يجد البعض هذا الأمر غريباً ولا يعرفون كيفية الإجابة عليه.

اللباس الرسمي للرجال لدى الشعب الماليزي هو الباجو ميلايو، إذ أن هناك ملابس تقليدية جميلة وتكون رسمية للرجال الماليزيين لديهم، وإنها تعتبر أحد أهم التقاليد الماليزية، حيث إنَّه يجب عليهم أن لا يخالفوها أبداً.

كما تُعدّ هذه الملابس بالنسبة لهم محافظة تماماً بشكل كامل وفقاً لقوانين الإسلام، إذ أن هذا اللباس الرسمي الذي يكون للرجال يُسمّى عندهم الباجو ميلايو.

اللباس الرسمي للنساء الماليزيات: هو الباجو كورونج ذلك المكون من سترة أو قميص واسع يكون طويل أو قصير، ترتديه المرأة على تنورة طويلة تكون تلك التنورة مصنوعة من الحرير، حيث تستخدم النساء المسلمات شال معروف باسم سيليندانغ؛ لتغطية الرأس، وأحياناً تلبسه حتى النساء غير المسلمات لديهم لتغطية الرأس ذلك من باب احترام وتقدير المرأة في ماليزيا.

المصدر: موجز تاريخ العالم/المؤلف محمد غريب جودةتاريخ واسط/ المؤلف أسلم بن سهل الرازي.اثار البلاد/ المؤلف القزويني


شارك المقالة: