عادات الاحتفال بشهر رمضان في سلطنة عُمان

اقرأ في هذا المقال


عادات الاحتفال بشهر رمضان في سلطنة عُمان:

يحتفل أبناء سلطنة عُمان بهذه المناسبة الدينية المهمة ويتفاءلون بها كل الخير، حيث يكثرون في هذا الشهر من العبادات والصلاة والتقرب إلى الله تعالى بجميع أنواع العبادات، ومن هذه العادات تلاوة القرآن الكريم وصلاة التراويح والصدقات وقيام الليل، حيث أن الحسنات والأعمال الصالحة تتضاعف وتتزايد في هذا الشهر الفضيل.

من أحد العادات والتقاليد العمانية أنه في ساعات النهار يقمن ربات البيوت بتجهيز مائدة الإفطار التي تتكون غالباً من المأكولات الشعبية كالثريد والشوربة والأرز واللقميات بأنواعها والتمر واللبن والسمن وغيرها من المأكولات، حيث يقوم الأصدقاء والجيران بتبادل المأكولات.

غالباً ما تعمل العادات العمانية في أيام شهر رمضان الفضيل، من حيث التجمعات العائلية التي يمتد وقتها إلى القرب من تناول السحور والإمساك أيّ صلاه الفجر، وهذه بعض العادات التي كانت تمارس ولا يزال بعضا يمارس لهذا اليوم مثل:

1- المسحراتي:

هذه العادة من أقدم العادات التي عرفت في سلطنة عُمان، حيث أن الهدف الرئيسي من وجود المسحراتي هو إيقاظ الناس النائمة للسحور، ويقوم على دق الطبل في أثناء مروره في الحي ويردد: “سحور سحور قوموا صائمين”.

2- قرنشوه:

هذه العادة أيضاً من العادات القديمة التي لا زالت تمارس حتى يومنا هذا في سلطنة عُمان، حيث يقوم ويحتفل الأطفال بليلة النصف من شهر رمضان الفضيل، ويتجولون من بيت إلى آخر في الحي وهم يقولون بصوت مرتفع: “قرنقشوه يا ناس أعطونا شوية حلوى” ويستعملون في ذلك أصداف البحر، وبعد تقديم الحلوى يقومون بمدح أهل البيت ويدعون لهم بالخير والتوفيق، وإنَّ لم يستجيبوا لمطالبهم قامت على مهاجمتهم.

ومن المعروف أن هذه العادة ليست ثابتة في سلطنة عُمان وإنما تختلف من محافظة إلى أخرى، حيث أن في محافظة الداخلية قد أطلق عليها مُسمّى “طوق طوق” وهنا يستخدم الأطفال فيها الحجر بدلاً من الصدف، إذ ينتج من تصادم الحجرين ببعضهما صوت أقرب إلى منطوق الطوق طوق.

المصدر: موجز تاريخ العالم/ محمد غريب جودةتاريخ واسط/ اسلم بن سهل الرازياثار البلاد/ القزويني


شارك المقالة: