العادات والتقاليد في سوريا

اقرأ في هذا المقال


ما هي العادات والتقاليد في سوريا؟

1- عادات الطعام السوري:

من الأكلات السورية المشهورة التي يتناولها الشعب السوري: مهروس الحمص والفلافل المقلية والحمص المقلي في الزيوت النباتية، وكباب الشيش الذي يحتوي على عدد من قطع لحم الضأن، ويتم وضعه على أسياخ الشواء النحاسية، والدجاج المشوي، الذي يتم إضافة الفلفل والبهارات والملح والبصل إليه.

وبشكل عام فأن الشعب السوري يرغب بتناول الطعام ذو الطعم الحلو جداً أو الحامض جداً، كما أن المكونات الأساسية التي يتم استخدامها في الطعام السوري، تحتوي على اللحم والدجاج والحمص والباذنجان والخضراوات والأرز والبرغل والفول والزيتون واللبن، وبعض الأكلات السورية لديهم تؤكل باليد أو بالخبز الأسمر أو الأبيض الذي تقوم النساء السوريات بإعداده.

2- عادات الزواج عند الشعب السوري:

الزواج: يعرف الزواج بأنه مرحلة وبداية حياة جديدة، كما يوجد عادات وأسس خاصة للزواج في سوريا، وذلك بحكم أن سوريا عبارة عن مجتمع ريفي يتقيد بالعادات والتقاليد القديمة، ويُعتبر من بين أكثر العادات والتقاليد سوءاً للزواج لدى الشعب السوري، أربعة عادات لا زالت متواجدة حتى يومنا هذا، كما تبدأ هذه العادات من مرحلة اختيار الزوج أو الزوجة حتى حلول ليلة الزفاف أو ليلة الدخلة، وهي عادات وتقاليد تختلف وتتنوع درجة الترابط بها من عائلة إلى عائلة أُخرى، ومن عادات الزواج لدى الشعب السوري ما يلي:

أولاً: قطش الردن

وهذه العادة تتمثل أن يقوم الشخص بالذهاب والزيارة لقريبه؛ للمباركة بمولوده الجديد، فإن كان هذا المولود أُنثى وكانت بصحة جيدة، يقوم هذا الشخص على قص قطعة صغيرة من لباس الطفلة، ثم يعمل على الوقوف في وسط الجميع ويتقدم قائلاً لوالديها جيّرناها لولدنا فلان، أيّ بمعنى أن الطفلة أصبحت وبشكل مؤكد محرمة على الزواج من أيّ شخص إلا ابنه، وبالفعل وبالتأكيد وبحكم القرابة التي بينهما، ينتظر أهالي الأطفال إلى أن يبلغ العرسان سن الزواج ويزوجهم.

ثانياً: عقد الشليل (عقد الثوب)

عقد الثوب هي من أهم عادات الشعب السوري، حيث أن هذه العادة ليست مقتصره للزواج فقط وإنَّما تستخدم لطلب حاجة أو شيء مُعين، كما من المعروف أن عادات الزواج لدي الشعب السوري يُطلب من والد العريس بالجلوس على الأرض وأن تلامس ركبتيه ركبتي والد العروس، ثم يقوم والد العريس على مسك طرف ثوبه الذي يرتديه، ويقوم بعمل عقده يصعب حلها، ثم يقوم قائلاً له عقدت شليلك، ثم يروي لهم حاجته ويطلب منهم تزويج ابنته لابنه، فلا يتم حل هذه العقدة التي تم ربطها في ثوبه حتى تقضى وتستجاب حاجة الرجل.

ثالثاً: زواج البدائل

هذه العادة من العادات السورية القديمة التي لا تزال قائمة ومتعارفة لدى كثير من العائلات حتى يومنا هذا، حيث أن هذه العادة تجبر والد العروس والعريس على القبول كصهر للعائلة، وهذه العادة هي عبارة عن زواج أخ العروس من أخت العريس أو العكس، وتعتبر هذه العادة كنوع من المبادلة الذي يُعتبر مثالاً على “المقايضة”.

تكمن مخاطر وسيئات هذا الزواج بسبب انتشاره بشكل ملحوظ وكبير، حيث يترتب على ذلك أن أيّ مشكلة تقع بين أحد الطرفين، تنعكس بشكل سلبي على الطرف الآخر بشكل مباشر، فكثيراً بسبب هذه العادة ما يحدث حالات طلاق وانفصال مرتبطة من هذا النوع.

المصدر: موجز تاريخ العالم/ المؤلف محمد غريب جودةتاريخ واسط/ المؤلف أسلم بن سعد الرازياثار البلاد/ المؤلف القزويني


شارك المقالة: