العوامل والظروف التي تحدد مستويات الصحة ومسببات المرض

اقرأ في هذا المقال


العوامل والظروف التي تحدد مستويات الصحة ومسببات المرض:

الاعتقاد القديم السائد عن المرض أن المرض يصيب الأفراد بواسطة الميكروبات، وهي الوحيدة والمسؤولة عن إصابة الأفراد بالأمراض، ولكن الدراسات والأبحاث الحديثة في مجال الطب والعلوم، أثبتت أن هناك عدة عوامل ومسببات للأمراض وهي كالتالي:

1- الأمراض التي تصاب بعوامل أو مسببات نوعية:

أ- المسببات النفسية والاجتماعية، مثل الضغط العائلي والعلاقات الأسرية السلبية وضغط الحياة العصرية والإدمان على المخدرات والخمور، إلى جانب الأمراض الأخلاقية ذات الطابع النفسي والاجتماعي مثل العلاقات الجنسية الخاطئة والإيدز.

ب- مسببات كيماوية مثل التسمم بالمواد الكيماوية.

ج- مسببات فيزيائية، مثل الحرارة والرطوبة والبرد وهي مسببات طبيعية للمرض.

د- مسببات وظيفية، وهي أمراض بسبب اختلال عمل الهرمونات التي تفرزها الغدد الصماء مثل السكري.

و- مسببات ميكانيكية، مثل الحرائق والحوادث والفيضانات والزلازل والأعاصير.

ه- مسببات حيوية، وهي أمراض تصيب الإنسان بسبب الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الطبيعة مثل الجراثيم والفيروسات والطفيليات والبكتيريا.

ي- مسببات غذائية، وهي أمراض تنتج بسبب زيادة أو نقصان الأغذية للجسم مثل السمنة والهزل والكساح وفقر الدم وضعف العظام والجفاف.

تعريف السبب النوعي للمرض:

هو العامل أو العنصر أو المادة سواء كانت حية في الطبيعة أو غير حية في الطبيعة ، والتي تسبب الأمراض أحياناً بوجودها وأوقات أخرى لعدم وجودها تسبب المرض، وهي تكون مسببة للمرض وقد تبدأ به وقد تساعد على تضاعف الإصابة بالمرض بوجودها أحياناً وفقدانها أحياناً أخرى.

2- العوامل المتعلقة بالإنسان:

وهي عوامل تختص بظروف الإنسان من أمراض تصيب الإنسان تبعاً لصفاته الشخصية أو الوراثية أو النوعية أو الاجتماعية وهي تعتمد أصلاً على المسببات النوعية للأمراض الأنفة الذكر ومنها:

أ- العوامل الاجتماعية والشخصية والعادات، وهي تتعلق بما يختص بالإنسان من عادات غذائية وسلوك وصفات وراثية وعادات المحافظة على النظافة والصحة والممارسات الجنسية.

ب- النوع وهي أمراض تصيب الذكر مثل البروستات وأمراض تصيب الأنثى مثل سرطان الثدي أو سرطان الرحم.

ج- العوامل العقلية، وهي عوامل تتعلق بالإدراك والقدرات العقلية ومدى أداء العقل لوظائفه، وهذا يؤثر على تطور ونمو شخصية واكتمال شخصية الطفل، وهذه إما تكون مكتسبة من البيئة وإما أن تكون وراثية والتي تتعلق بالنضج ومقدار القدرات العقلية عند الطفل.

د- السن، وهي أمراض تصيب فئة عمرية محددة مثل شلل الأطفال أو أمراض الشيخوخة مثل هشاشة العظام.

و- الوراثة، وهي أمراض تنتقل إلى الفرد بواسطة الوراثة مثل قصر النظر أو السكر.

المصدر: حسين عبد الحميد، دور المتغيرات الاجتماعية في الطب والأمراض، 1983.سامية محمد جابر، علم الاجتماع العام، 2004.إقبال ابراهيم، العمل الاجتماعي في مجال الرعاية الطبية، 1991.فوزية رمضان، دراسات في علم الاجتماع الطبي، 1985.


شارك المقالة: