الفروق بين صعوبات التعلم والتأخر الدراسي وبطء التعلم

اقرأ في هذا المقال


الفروق بين صعوبات التعلم والتأخر الدراسي وبطء التعلم:

يوجد العديد من الفروق بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والتأخر الدراسي وبطء التعلم، من حيث مجال القدرة العقلية، والتحصيل الدراسي، والخصائص السلوكية، والأسباب المؤدية لتلك الاضطرابات والخدمات التربوية التي تقدم وسوف نذكر هذه الفروق في هذا المقال:

1-  مجال صعوبات التعلم:

ومن ضمن مجالات الاختلاف القدرة العقلية لدى الطالب ذو صعوبات التعلم، حيث تكون نسبة الذكاء عادية أو قد يصل إلى (90) درجة على أحد اختبارات الذكاء المقننة (الرسمية)، بينما التحصيل الدراسي يكون تحصيل الطالب ذو صعوبات التعلم متدني في المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة والتهجئة والحساب.

ومن جانب الخصائص السلوكية يكون الطالب ذو صعوبات التعلم مستقر في السلوك، وقد يكون مصحوباً بنشاط حركي زائد، وتعود أسباب صعوبات التعلم لدى الأطفال في اضطرابات في العمليات النمائية المتعلقة بالانتباه والتفكير والتذكر والإدراك، ويمكن تقديم العديد من الخدمات التربوية للأطفال ذوي صعوبات التعلم منها برامج صعوبات التعلم في غرفة المصادر، وأيضاً الخدمات التربوية الفردية.

2-  مجال التأخر الدراسي:

الطالب المتأخر دراسياً تكون القدرة العقلية ضمن الفئة العادية، وقد يزيد عن (90) درجة ومن حيث التحصيل الدراسي وانخفاض مستوى التحصيل في معظم المقررات الدراسية، مع إهمال واضح أو مشكلات صحية، ومن حيث الخصائص السلوكية يأتي الطالب المتأخر دراسياً بتصرفات غير مقبولة مع الشعور بالإحباط؛ نتيجة تكرار تجارب الفشل.

وتكون أسباب التأخر الدراسي لدى الأطفال نقص الميول والدوافع نحو التعليم مع إهمال الأسرة والحرمان البيئي، أو وجود مشكلات صحية أو ضعف المعلم، وأخيراً من الخدمات التربوية التي تقدم للأطفال ذو التأخر الدراسي دراسة الحالة من قبل المرشد الطلابي وإلحاقهم ببرامج تقوية.

3- مجال بطء التعلم:

الطالب بطيء التعلم تكون القدرات العقلية له ذكاء منخفض يتراوح ما بين (85-70) درجة، ومن حيث التحصيل الدراسي يكون الطالب بطيء التعلم منخفض التحصيل في جميع المواد الدراسية مع عدم القدرة على الفهم والاستيعاب، والخصائص السلوكية للطالب بطيء التعلم سوء في السلوك التكيفي مع الآخرين وقد يعجز عن القيام بمهارات الحياة اليومية بشكل عادي.

وأخيراً تعود أسباب بطء التعلم لدى الطالب في انخفاض بسيط في معدل الذكاء، ومن الخدمات التربوية التي تقدم للطلبة بطء التعلم وضعهم في الصفوف العادي مع بعض تعديلات في المنهج الدراسي المقرر.

المصدر: 1- عبد الفتاح الشريف. التربية الخاصة وبرامجها العلاجية. مكتبة الانجلوا المصرية: القاهرة.2- تيسير صبحي. الموهبة والإبداع. دار التنوير العلمي للنشر والتوزيع: الأردن.3- تيسير كوافحة وعمر فواز. مقدمة في التربية الخاصة. دار المسيرة: عمان.4- جابر عبد الحميد. الذكاء ومقاييسه. دار النهضة العربية: القاهرة.


شارك المقالة: